حقيقة إنتاج جزء ثانٍ لـ"الأصليين" - E3lam.Com

إيمان دياب

قال المخرج مروان حامد، مخرج فيلم “الأصليين”، إن المنافسة السينمائية أصبحت أقوى بكثير عما كانت عليه في الماضي، مُبررًا بأن ذلك يرجع إلى زيادة الأعمال السينمائية الجيدة التي تعرض حاليًا، لافتًا إلى أنهم لجأوا إلى المبالغة في جميع عناصر الفيلم وذلك لخلق عالم خاص لـ”الأصليين” لا يشبة الواقع.

أكد “حامد” خلال لقاءه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج “مساء dmc” الذي يبث عبر فضائية “dmc”، مساء أمس الثلاثاء، أن ليس هناك أي محاولات أو مخططات لإفشال الفيلم حتى يحقق النجاح المطلوب كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن ليس هناك أي نية لعمل جزء ثاني من الفيلم، مبررًا لذلك بأنه يرفض فكرة الأجزاء الأخرى بوجه عام.

رد على كون الفيلم مستوحى من عمل قُدم من قبل في أعمال فينة أجنبية، مؤكدًا أن ليس هناك مخرج لا يتأثر بالأعمال السابقة، موضحًا أن كبار المخرجين في العالم يتأثروا أيضا بأعمال أخرى تم عملها من قبل، مضيفًا أن الفكرة العامة مسموح أنها تكون مطروحة في أعمال فنية كثيرة، معلقًا “دا مبدأ عالمي”، لافتًا إلى أن مسرحية “سيدتي الجميلة” رغم أنها فكرة مأخوذة من عمل أجنبي إلا أن بها عبقرية في “التمصير”.

وفي سياق أخر، أكد مخرج فيلم الأصليين أن الفنان ماجد الكدواني لم يرفض العمل في الفيلم، كما زعم البعض، لافتًا إلى أنه كان لديه فقط بعض التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الفيلم وفكرته بوجه عام، مؤكدًا أن “الكدواني” لديه أداء وطريقة مناسبة جدًا لدور “سمير” بطل “الأصليين” في الفيلم، لافتًا إلى أن لديه جانب ورؤية إنسانية كبيرة للشخصية التي يؤديها، موضحًا أنه فوجئ بهذا الجانب في شخصيته خلال أولى المشاهد الذي صورها معه، لاسيما مشهد “رفده” من عمله، قائلًا: “فاجئني وأخذ المشهد في حتة ثانية وأضاف حتة إنسانية.. وبعد كدة بقيت بسيب ماجد عشان يفاجئني”.

وفي نفس السياق، أضاف الكاتب والروائي أحمد مراد، أن الفكرة في الرواية أو الفيلم ما هى إلا “هاجس” داخل الكاتب في خياله وعالمه الخاص ومن هنا ينقلها على الورق كسيناريو، لافتًا إلى أن فكرة “الأصليين” تعلو عن الرضا بواقعية ساحرة تسبح في خيال المتفرج الذي يصل من خلاله لمنطقة جديدة بداخله، قائلًا: “كل بني آدم بيدور على الأصلي اللي جواه”.

أكد “مراد” خلال حواره في نفس البرنامج، أنه من خلال هذا الفيلم ترك للمشاهدين حرية التفكير وتحديد من هم الأصليين من وجهة نظرهم، مشيرًا إلى أن العمل به تركيبة مختلفة تمام عما قُدم من قبل في بعض الأفلام الأجنبية التي يزعم البعض أنه “مُقتبس” منهم، منوهًا بأن رواية “تراب الماس” يتم حاليًا الإعداد لها وسوف يتم تصويرها كفيلم سينمائي، وذلك بالتعاون أيضا مع المخرج مروان حامد.

أشار إلى أن الاسم الأول للفيلم كان “مالا تعرفه عن بهية” لافتًا إلى أن هذا الاسم كان أولي لكتابة السيناريو ثم بعد ذلك تم تغيره إلى الاسم الحالي، مؤكدًا أن الرقابة كانت متفهمة جدًا الفيلم وما يحتويه، منوهًا بأن فريق عمل فيلم “الأصليين” هو نفسه فريق عمل “الفيلم الأزرق” الذي قدمه من قبل.