نجل كمال الطويل يروي كواليس "والله زمان يا سلاحي"

أحمد حسين صوان

كشف الموسيقار زياد كمال الطويل، نجل الموسيقار الراحل كمال الطويل، كواليس أغنية “والله زمان يا سلاحي” للفنانة أم كلثوم، موضحًا أنه والده كان مشحونًا بالطاقة، وقت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وكان يسعى للمُشاركة في أي عمل فني، يكون له دورًا في هذه الفترة.

قال “الطويل” خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر فضائية “Cbc”، مساء اليوم الثلاثاء، إن والده كان يجلس مُنفردًا في المنزل وقت العدوان، حيث كان شقيقه مُجندًا في القوات المسحلة، وشقيقه الآخر كان يعمل طبيبًا وموجودًا في طوارئ أحد المستشفيات لعلاج المصابين، لافتًا إلى أن والده تواصل مع الشاعر صلاح جاهين ليخبره بالحالة التي تُسيطر عليه وسعيه للتعاون في شيء إيجابي، حتى أخبره الأخير بأنه انتهى من كتابة أغنية بعنوان “والله زمان يا سلاحي”.

تابع أن والده ظل يعمل على تلحين الأغنية، مُستخدمًا آلة البيانو الموجودة في المنزل، ثم تواصل مع “جاهين” مُجددًا ليخبره بأنه انتهى من وضع لحن للأغنية، الأمر الذي دفع الأخير للالتقاء بـ”الطويل” في المنزل، مُتابعًا أن والده تواصل مع السيدة أم كلثوم ليخبرها بأنه لديه مشروع غنائي جديد، حيث كانت “كوكب الشرق” تطالبه طول الوقت بالتعاون معها في أغنية، إلا أنه كان يتراجع بسبب عظمة صوتها وجماهريتها الواسعة، حيث كان يشعر بالخوف إلى حد ما.

تابع نجل “الطويل” أن والده التقى السيدة أم كلثوم في منزلها، برفقة صلاح جاهين، وفوجئ بوجود العازفين في انتظاره، للعمل على الأغنية في أقرب وقت، مُشيرًا إلى أنها كانت تستعد لتسجيل الأغنية في مقر الإذاعة القديم، إلأ أن أحد المسئولين ناشدها بعدم التوجه إلى ذلك المكان، حيث إنه مُهدد بالقصف بالطائرات، ورفضت هذه المناشدة وذهبت إلى هناك بالفعل.