المسار القانوني لأزمة مخدرات أصالة - E3lam.Com

عادت الفنانة أصالة إلى مصر من بيروت، صباح اليوم الاثنين، وسط تساؤلات عديدة، عن مسار القضية؛ هل أغلقت؟ ، وهل أثبتت التحقيقات براءة أصالة بهذه السرعة؟، أم أنها مازالت مدانة؟ وإن كانت كذلك، كيف غادرت بيروت؟

سرد الموقع اللبناني “ليبانون ديبايت”، حيثيات القضية وتفاصيلها، استنادًا إلى مصادره الخاصة، وفيما يلي ملخص المسار القانوني لأزمة مخدرات أصالة، كما ذكرها الموقع:

بدأت الأزمة بوصول معلومات لأمن مطار الحريري الدولي في لبنان، بحيازة الفنانة السورية أصالة، لكمية من الكوكايين، مخبأة في علبة العدسات الخاصة بها، في علبة مكياجها، ما دفع رجال الأمن لتفتيشها عند نقطة التفتيش في المطار قبل شحن حقائب سفرها، والعثور على ما لا يزيد عن 3 جرامات من الكوكايين، في المكان المشار إليه.

في بداية الأمر أنكرت أصالة تمامًا معرفتها بمصدر الكوكايين المعثور عليه، مؤكدة أن مكيدة سياسية تحاك ضدها، مستندة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لمثل ذلك الموقف في لبنان، ما دفع رجال الأمن، لتوقيفها، وتحويلها للتحقيق، وإجرائها الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة حقيقة إدمانها من عدمه.

خلال التحقيقات الرسمية، تغير موقف أصالة، باعترافها بأن الكمية المضبوطة ملك لها، لاستخدامها الشخصي، وليس للاتجار، خاصة بعد مواجهتها باسم سياسي قابلته منذ يومين، وهو التاجر الذي زودها بها، ووقعت على أقوالها، التي لا يمكنها الطعن فيها إلا بموجب قضية تزوير، وهو ما لم تفعله، خاصة لأن الفحوصات الطبية أثبتت تعاطيها.

بموجب قانون المخدرات اللبناني، أعطى للنائب العام مجموعات صلاحيات، أولها، الاحتكام إلى لجنة في القانون اسمها لجنة مكافحة الإدمان لم يتم تأسيسها بعد لذا يأخذ المدعي دورها، ومنها فإذا ثبت أن تلك سابقة التعاطي الأولى للمتهم، يحق للنائب العام عدم تحويله إلى المحكمة على قاعدة أنه أخطأ للمرة الأولى، ولا داعي لتخريب حياته ومُستقبله، فيفرج عنه للعلاج، وهو ما اتبعه القاضي كلود كرم مع أصالة، حيث أعطاها حرية السفر إلى مصر، بشرط عودتها بعد شهر من موعد إطلاق سراحها، لعمل التحاليل الطبية مرة أخرى لإثبات خلو دمها من أي مخدر.

يلزم القانون أصالة بالتردد مرتين شهريًا على لبنان لإعادة التحاليل كل مرة، للتأكد من تعافيها تمامًا، وبعد شهرين متواصلين، من التأكد من عدم تعاطيها أي مخدر مرة أخرى، يتم إخلاء سبيلها تمامًا من القضية، أي إن أصالة ما زالت على ذمة التحقيقات إلى الآن لحين، تعافيها من التعاطي.