11 تصريحًا لـ رامي محسن.. أبرزها عن الإذاعة رقم 1 في مصر

بالتزامن مع إعلان محطة نجوم إف إم خريطة برامجها لشهر رمضان 2017 حصل إعلام دوت أورج على هذه التصريحات من رامي محسن رئيس شبكة راديو وتلفزيون نجوم إف إم حول رؤية المحطة الإذاعية الرائدة لسوق الـ FM في مصر وأهم ثوابت نجوم إف إم التي حافظت من خلالها على صدارة هذا السوق منذ انطلاقها عام 2003 وحتى الآن .
 
1. في رمضان 2017 نحافظ على نفس الشعار الذي اعتاد عليه جمهور نجوم إف إم وهو “رمضان النجوم” ليس فقط لأن الجمهور ارتبط به ولكن لأننا نعمل كل عام على أن يكون لدينا نجوما من كافة الإتجاهات سواء كضيوف للبرامج أو في المسلسلات الإذاعية بالإضافة لنجوم المحطة من المذيعين والمذيعات وجميعهم إما لديه خبرة وعلاقة “عشرة” مع المستمع أو من الجيل الجديد الذي نجح في اكتساب الثقة سريعا.
 
2. من 20 برنامجا نقدمهم في رمضان 2017 لا يوجد أي برنامج من تقديم نجم، بل يتواجد عشرات النجوم كضيوف في العديد من البرنامج، بشكل عام نتحفظ على الإفراط في استدعاء النجوم للجلوس أمام الميكروفون أو الكاميرا، فهذا الامر يجب أن يكون محسوبا ولا يخصم من مساحة المذيعين، فالمستمع يدرك أن الممثل يقرأ نصا معد مسبقا كأي سيناريو لعمل سينمائي أو درامي، أما المذيع فهو محترف في العمل على الهواء والتفاعل مع الجمهور، وغير منطقي أن أعتمد على أسماء النجوم فقط للترويج دون أن أقدم محتوى حقيقي للمستمعين.
 
3. على نفس النهج نؤمن في نجوم إف إم أن إعلانات الآوت دور ليست موجهة بالأساس للمستمع الذي يتعرف على برامج رمضان في أول يوم عمل بعد ظهور الهلال، ربما يكون الآوت دور مهما للمعلنين، لكن حتى هؤلاء باتوا يدرسون السوق جيدا في أول أسبوع من الشهر الكريم ثم يقررون إلى أين تتوجه إعلاناتهم، ويمكن أن أكرر الرسالة بكلمات أخرى، هل سيقوم معلن بشراء دقائق إعلانية في برنامج إذاعي فشل في جذب الجمهور فقط لأن لهذا البرنامج عدة إعلانات أوت دور على المحور وكوبري أكتوبر؟
 
4. قياس جماهيرية أي محطة ليس فقط عن طريق بحوث المشاهدة أو حتى الرسائل والمداخلات، في نجوم إف إم نكتشف حجم الإنتشار بطرق أخرى بعضها غير متعمد، على سبيل مثال فكرة فقرة “الكنز” في برنامج “معاك في السكة” حيث يطلب خالد عليش من المستمعين البحث عن بعضهم البعض في طرق القاهرة ولا تمر دقائق إلا ويجد أحد المستمعين الآخر بعد الاعلان عن مواصفات السيارة، كذلك عندما شاركنا في المهرجان الدولي للإذاعة في زيوريخ كنا المحطة المصرية الوحيدة التي بثت مباشرة من هناك، لنفاجئ بأن أبناء الجالية المصرية ينتظرون فريق المحطة خارج مقر البث .
 
5. نحرص في نجوم إف إم على أن يكون انتاج المسلسلات والأعمال الدرامية داخل المحطة ومن خلال طاقم عمل منتمي لها، لا نفضل بشكل عام الاستعانة بمسلسلات يتم انتاجها ثم تسويقها لكل المحطات لضمان الجودة
 
6. هذا الموسم حصلت “طنط دولت” على راحة وستعود العام المقبل، خصوصا وأن المسلسل يحتاج لمجهود كبير كون قائمة على الإرتجال.
 
 
7. على المنوال نفسه نحرص على عدم التعامل مع الوكالات الإعلانية حتى نضمن “صفر” من التدخل في المحتوى، ويطرح فريق التسويق الخاص بنا دائما أفكار مبتكرة على المعلنين بعد التأكد من أن الإعلان وحده بشكل المباشر لا يكفي، ونعتمد في ذلك على حجم الارتباط بيننا وبين المستمع والثقة المتبادلة والشعبية التي يتمتع بها نجوم البرامج والعلاقة الممتدة بينهم وبين الجمهور.
 
8. بعض المعلنين للأسف لا يفهمون طبيعة العمل الإعلامي، ويطلبون مواعيد معينة لبث رسائلهم سواء الإعلانية أو التي في شكل برامج دون ادارك لكون هذه التوقيتات غير مناسبة للجمهور المستهدف أو مخصصة لبرامج جماهيرية لا يمكن استبعادها، كما يحسب بعضهم جماهيرية البرنامج بكونه يستمع له أو لا، فمثلا برامج منتصف الليل في نجوم إف إم تحظى باهتمام كبير وموجه لفئة الشباب ومن هم دون العشرين ومع ذلك المعلن يظن بالخطأ أن الإعلان غير مناسب لتلك البرامج لأنها خارج أوقات الذورة وكأن جمهور الإذاعة هو الذي لديه سيارة فقط وهذا غير صحيح .
 
9. تعمدنا في رمضان 2017 أن تكون البرامج الدينية من الأرشيف، وهي للإمام محمد متولي الشعراوي والدكتور محمد سيد طنطاوي – رحمهما الله – ود. أحمد عمر هاشم، والسبب باختصار انعدام مصداقية معظم مقدمي البرامج الدينية حاليا إما لأنهم يخلطون الدين بالسياسة أو لأن بعضهم يظهر أمام الناس وهو يرتدي أفخر الملابس بينما يطالب الناس بالتحمل والتقشف ! .
 
10. بخصوص “نجوم إف إم مترو” فالخدمة بدأت بالفعل في الخطين الثاني والثالث لأن الأول لازال يحتاج للمزيد من التجهيزات، الجمهور سيستمع لبث نجوم إف إم لكن بعد رمضان ستكون هناك برامج خاصة لا يسمعها إلا جمهور المترو مع أبرز برامج المحطة الأساسية .
 
11. حسب بحوث “ايبسوس” نحن رقم 1 على مستوى كل الإذاعات بعد القرآن الكريم، لكننا نعمل على أن نحافظ على هذا المركز ونوسع الفارق مع الأخرين ولا نكتفى باعتلاء القمة، في الوقت نفسه من حق كل محطة منافسة أن تحتفى بما تحصل عليه من جوائز وتكريمات أيا كان نوعها وأيا كانت طريقة الوصول لمنصة التكريم، لكن دون ادعاء منافستها على الصدارة لأنهم بذلك لا يخدعون المستمع فقط وإنما أنفسهم وهو ما يحول دون بذل مزيد من الجهد للوصول فعلا لمركز متقدم.