وائل لطفي عن عمرو خالد: داعية للإيجار - E3lam.Com

نورا مجدي

قال الكاتب الصحفي وائل لطفي مؤلف كتاب “الطريق إلى داعش” إن عمرو خالد داعية للإيجار فهو رهناً لقوى السوق، كما أنه من أكثر الدعاه جماهيرية حيث نجح في تجييش الشباب وتوجيه خطابه للفئات العمرية الصغيرة التي أهملتها الدولة.

وأضاف “لطفي” خلال الندوة التي ناقش فيها كتابه “الطريق إلى داعش” في رده على سؤال الإعلامي مفيد فوزي حول موقع عمرو خالد كداعية على خريطة التدين المصري، أن عمرو خالد يؤخذ عليه إخفاء الحقيقة من الناحية التاريخية عن الجمهور فهو كان في الثمانينات من القيادات الشابة في جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه كان أحد أعضاء غرفة العمليات الانتخابية للمستشار مأمون الهضيبي المرشد السادس لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه رأى أن تأثيره سيصبح أكبر إذا ترك الجماعة وقدم نفسه كداعية اجتماعي.

وأشار إلى أن عمرو خالد حدد لنفسه عدة أهداف من بينها تحجيب الفتيات ونجح بالفعل في بعض أهدافه، مستغلا فكرة سماحة الدولة بالخطاب الديني الغير عنيف، وتابع أن هذا التزاوج بين عمرو خالد وجماعة الإخوان المسلمين كان خطة وأطلق عليها اختراق الصفوة حيث التركيز على العناصر المؤثرة كالفنانين ورجال الأعمال وهذا التأثير لا يزال مستمرا بعض الشئ رغم تراجع شعبيته لأن من صدقه كان يمتلك تصورا مختلفا عنه وهو في الحقيقية لم يكن يمثل سوى نفسه، فهو مشروع فردي ولكن هناك من تبناه لمراحل عديدة مثل قناة art

في السياق نفسه لفت الكاتب الصحفي إلى أنه اطلع على تقرير منشور في bbc يثبت تمويل صندوق الفرص في الخارجية الأمريكية لصناع الحياة التي أسسها عمرو خالد بمبلغ 50 مليون جنيه استرليني لكن النقود اختفت ولم يتم التحقيق في الأمر.

من جانبه أشار الإعلامي محمد سعيد محفوظ الذي كان يدير الندوة أن واجبه يحتم عليه الإشارة إلى حق الداعية عمرو خالد الرد على كل ما قيل بشأنه عندما يتابع ما حدث في الندوة على وسائل الإعلام المختلفة.

يٌذكر أن الكاتب الصحفي وائل لطفي ناقش كتابه “الطريق إلى داعش”، مساء يوم السبت في مؤسسة “روزاليوسف” بحضور كل من وزیر الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدينية، والإعلامي مفيد فوزي، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، والكاتب والمفكر د. خالد منتصر والمفكر قدري حفني.