الجفري: أتوقع زيادة الملحدين خلال الثلاث سنوات القادمة - E3lam.Com

حل الداعية اليمنى الحبيب على الجفرى ضيفا على الإعلامى خيرى رمضان فى حلقة الأثنين من برنامج “آخر النهار” والذى يذاع على قناة “النهار one” وتطرق الحوار إلى العديد من النقاط الهامة حول مصر وجيشها وقضية الإلحاد، وفيما يلي أبرز 11 تصريخا له خلال الحلقة:

1- قدم الجفرى التحية لمصر فى يوم الأم لأنها عمود الخيمة، مضيفا إنه إذا سقطت مصر سقطت الأمة فمصر محفوظة وستظل دائما بخير وهذا يقين فالله سبحانه وتعالى لن يضيع هذه الأمة فمصر محفوظة وستنتصر على أعدائها

2- أحب دعوة إلى قلبى تلك الدعوة التى تدعيها أمى “الله ينصرك على نفسك” لأن كل المشاكل تأتى من نفس الإنسان فإذا تغلب عليها لم يجد للمشاكل سبيلا وأطلب الرقى فى المعارضة ممن يقوموا بسبى وأقول لعل ذنوبى كثيرة وهذا السب لن يوقفنى فى الدفاع عن مصر وأهلها فهى قصة حب منذ الطفولة

3- جيش مصر رأس العمود وأنا لست محايدا فيما يختص بالجيش المصرى وأقولها بشكل واضح أنا منحاز له إنحياز موضوعى فالحكام يأتون ويذهبون ويبقى الجيش فهو الجيش الأقوى الذى يعمل له حساب فى المنطقة

4- أهم أسباب الإلحاد الأمية الدينية وقبح الأصوات العالية من الخطاب الإسلامى واللا معقولية بالأقوال والأفعال كما فى داعش والتخلف الذى تعيشه الأمة وبعدها عن الحضارة واستدعاء النموذج الأوروبى فى ثورتهم على الكنيسة الكاثوليكية، وإحساس الشباب بأن بثورتهم على الدين سيحدث التقدم كما حدث فى أوروبا والانفتاح المفاجئ على كل الأفكار وهذا ليس خطأ لكن مع باقى الأسباب السابقة يحدث التخبط والإرباك لدى الشباب وأخيرا أحب أن أضيف هذا السبب لأول مرة وهو حملة التشكيك غير الواعية على السنة النبوية والموروث الفقهى فهناك فرق بين المراجعة والتجديد فى الاجتهاد والاستدراك على ما تغيرت به أسباب العصور وغيرها وبين محاولة الهدم الكلى فهى تزعزع الفكر

5- لسنا ضد التنقيح والتجديد فنحن لا نقدس من التراث إلا ماكان مقدسا كالقرآن الكريم وصحيح السنة النبوية فلسنا ضد التجديد والاجتهاد ومع الأسف بعض المثقفين يبثون معلومات خاطئة عن السنة دون الرجوع للعلماء فيؤدى ذلك إلى زعزعة الدين فى نفوس الشباب فتؤثر فيهم فهذه الحملة الشديدة وتصور الأمر على أنه محاولة للتطور والتجديد وما هو فى الحقيقة إلا تبديد

6- أتوقع زيادة فى أعداد الملحدين خلال الثلاث سنوات القادمة إلى أن يستقر الأمر وتعود الأمور إلى نصابها بل أفضل مما كانت عليه فالشعب المصرى متدين بطبعه ولا يؤثر إلحاد ألف ولا مليون فيه فأين هم من ال 92 مليون مصر

7- علينا مسئولية فى مواجهة التطرف باسم الدين ومواجهة ظهوره وهناك 230 عالم وداعية قتلوا على أيدى الإرهابيين من داعش وغيرهم فى أثناء مواجهتهم لأفكارهم

8- من تطاول على الدين وجعل من اختياره الخاص “الإلحاد” منصة لسب الدين والذات الإلهية وشن حرب على الدين لابد أن يرد عليه

9- الإرهاب غير مرتبط بالإسلام ويجب الانتقال من لفظ الإرهاب الإسلامى إلى معنى الإرهاب الإيديولوجى سواء من المسيحيين أو اليهود أو حتى الهندوس ويجب علينا مواجهته فلا فرق بين من يفجر مسجد ومن يفجر كنيسة ومن يدافع عن الإلحاد بفكرة أنهم لا يؤذون أحدا وأن الإرهابيون هم المسلمون أقول لهم أن هتلر الذى ارتكب ابشع الجرائم كان علمانيا وستالبين الذى قتل نصف شعب الشيشان كان ملحدا ومؤسس الكيان الصهيونى بن جوريون الذى ارتكب ابشع جرائم الإرهاب ملحد والحركات العنصرية الموجودة فى أوروبا قائمة على العلمانية والإلحاد ويوجد من يرتكب الجرائم الإرهابية باسم الإسلام وعلينا مواجهتهم بالسلاح إذا استعملوه أو بالفكر والعلماء وهذا دور الدولة فى مواجهته

10- لابد من التفرقة بين من يعانى من حالة نفسية تؤدى به إلى الإلحاد هنا وجب على الزوجة الوقوف بجواره ومعالجته وبين من يصر على الإلحاد ويعلنها هنا يجب التفريق بين الزوج وزوجته

11- ليس صحيحا أن ما تفعله داعش يشبه بداية ظهور الإسلام فالمنهج النبوى واضح وأبعد ما يكون عما يفسره داعش على طريقتهم فوصايا النبى عند الحروب يعرفها الجميع