11 تصريحًا لمُذيع "صباحو شعبي".. أبرزهم عن دموع صبري زكي

أحمد حسين صوان

انتقل الإذاعي تامر جابر، من برنامج “ياحلاوتك يازمانك” عبر آثير محطة “شعبي FM”، إلى “صباحو شعبي” على المحطة نفسها، بعد مُغادرة صبري زكي، نهاية الشهر الماضي، وبات واحدًا من مُقدمي البرامج الصباحية.

تواصل “إعلام دوت أورج” مع الإذاعي تامر جابر، للحديث عن “صباحو شعبي” في شكله الجديد، وأبرز التحديات التي واجهته الفترة الماضية، والكواليس التي جمعته مع صبري زكي مؤخرًا، وفيما يلي التصريحات:

1- حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، وبدأت العمل من خلال التعليق الصوتي على التقارير التليفزيونية، منذ عام 2009 تقريبًا، في قنوات “مودرن” وغيرها، وذلك قبل دخولي المجال الإذاعي.

2- تعاونت مع أصدقاء لي في أكثر من تجربة إذاعية عبر الإنترنت، حتى انتقلت إلى محطة “شعبي FM”، كأول عمل لي في إذاعة تنطلق عبر موجات “FM”، وقدّمت برنامجي “أوسكار الأغنية الشعبية” و”يا حلاوتك يا زمانك”، والأخير كان يُذاع بشكل أسبوعي، حتى حقق نجاحًا واسعًا وبات له قاعدة جماهيرية، وتحوّل إلى برنامج يومي.

3- تم إسناد “صباحو شعبي” لي، بعد مُغادرة الإذاعي صبري زكي عن المحطة، وكانت توجد بعض المخاوف المُتعلقة بمدى إمكانية تقبل الجمهور لمُذيع آخر، بدلًا من “زكي”، لاسيما وأنه ظل يُقدمه قرابة عام ونصف العام تقريبًا، وحقق انتشار واسعًا، إلا أن إدارة المحطة تعاملت مع ذلك الموقف باحترافية شديدة، من خلال تقديمنا للبرنامج سويًا لمدة ثلاث أيام، كما أن طبيعة جمهور “شعبي FM” داعم رئيسي لكل مُذيع داخل المحطة، وتقبلوا الأمر بشكل كبير.

4- كواليس الثلاث أيام الأخيرة قبيل مُغادرة صبري زكي عن المحطة، كانت تُسيطر عليها الأجواء الدرامية إلى حدٍ ما، لاسيما وأننا  أصدقاء على المستوى الشخصي، وبرامجنا كانت تُذاع في أوقات متتالية، وتناقشنا عن كيفية الإعلان للجمهور عن مُغادرته للبرنامج، حتى قررنا الإعلان في اليوم الأول، الأمر الذي آثار حزن الجمهور، وكانت المُكالمات مؤثرة جدًا، ومعظمهم كان يبكي، بالإضافة إلى الكواليس التي وقعت في فواصل البرنامج حينها، وكنا نحاول السيطرة على دموعنا بسبب ذلك.

5- توجد تحديات كثيرة في تقديم البرامج الصباحية، لاسيما أن جمهور تلك النوعية من البرامج، لديه رغبة في الحصول على معلومات بشكل بسيط، وبطريقة غير روتينية، ويسعى إلى إيجاد محتوى خفيف بعيدًا عن الخيال والأحلام، لذلك طبيعته حساسة جدًا، والمُذيع يمسك العصا من المنتصف وبحرصٍ شديد في تلك الحالة.

6- الإذاعات التي تنطلق عبر الإنترنت، تواجه صعوبات عديدة، بينهم عدم توجه المُعلنين إليها بعد، وفي حال تحقيق ذلك ستكون مُنافس قوي، حيث يوجد بها مواهب إذاعية عديدة، وحوالي 50% من العاملين في المجال الإعلامي والإذاعي، كانت بدايتهم عبر تلك الإذاعات، وهي تحتاج في مصر إلى جهات تؤمن بها وترعاها لأنها المستقبل، وذلك بعدما بات الإنترنت شيء أساسي في حياتنا.

7- كانت لي تجربة في إذاعة الرياض السعودية، كاستشاري، وتعاونت معهم في إعداد دراسة جدوى، وتطوير المحطة وإعادة هيكلتها، الأمر الذي ساهم في تحقيقها نجاحًا كبيرًا، حيث إن الإذاعة في الخليج بوجهٍ عام خدمية أكثر منها ترفيهية، وتشبه الإذاعات المدرسية، حيث يصل عدد البرامج هناك إلى 20 برنامجًا بشكل يومي تقريبًا، لكنها في الفترة الأخيرة باتت تتبع خطط تطويرية، وبعضهم يستعين بالخبرات المصرية، لأنهم يدركون قيمة الإذاعي المصري جيدًا.

8- عملت مُعلق صوتي للتقارير في بعض القنوات الخاصة، منهم “مودرن سبورت”، و”زوم سبورت”، و”Ten”، و”Cbc” وآخرهم “dmc”، وقدمت خلال سبعة أعوام، ما يقرب من 7 آلاف تقرير، أكثرهم تقارير رياضية مع الكابتن أحمد شوبير، ومجدي عبد الغني، فضًلا عن الإعلانات التجارية.

9- بحب الصحافة أيضًا وبشكلٍ كبير، وحاليًا أنا رئيس تحرير موقع “راجل دوت كوم” الذي انطلق مؤخرًا، ويُعد من أولى التجارب الموجودة في مصر حاليًا، وبات يحقق انتشارًا واسعًا، حيث إنه يتناول الموضوعات المُختلفة من وجهة نظر الرجل، والسعي نحو تقديم معلومة له بطريقة سليمة.

10- أتمنى تقديم برنامج عبر شاشة التليفزيون، حيث إنني مُحب للإعلام، وأتجنب تصنيفي في تخصص معين، وأسعى إلى التنوع واكتساب خبرات في الجوانب كافة المُتعلقة بالإعلام والإتقان فيها، وتلقيت عروضًا للظهور كمراسل تليفزيوني مؤخرًا، لكني رفضتها مُعتقدًا أنها ليست مُناسبة في الوقت الحالي، وفي انتظار فرصة تكون مدروسة.

11- “شعبي FM” تستعد للخريطة البرامجية الجديدة، التي تطلقها في شهر رمضان المُقبل، ولدي فكرة برنامج في رمضان، سوف تكون مفاجأة للجمهور، وأشكر خالد فتوح رئيس المحطة، وإدارة راديو النيل، على منحهم الثقة لي وتشجيعهم الدائم للمواهب الشابة.

.