تعرف على الأغنية التي تركتها ليلى مراد للعندليب

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر برنامجه “لدي أقوال أخرى”، أمس الأربعاء، المذاع على أثير “نجوم إف إم”، الكاتب الصحفي أيمن الحكيم مؤلف كتاب “موال الشجن”، وهو أول كتاب في المكتبة العربية عن الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي رحل عن دنيانا في 12 سبتمبر 1993، بعد حياة حافلة بالعطاء.

وقال “الحكيم”: “بليغ حمدي انعكاس للفولكلور الشعبي المصري، ولم يكن يحضر حفلات أم كلثوم من المسرح خوفا من رد فعل الجماهير، وألا يتفاعلون مع اللحن، حتى أن أم كلثوم سألت شقيقه لماذا لا يحضر الحفلات”.

وأضاف: “بليغ كان عامل أغنية (تخونوه) للفنانة ليلى مراد، ولكن عبدالحليم حافظ سمعه منها بالصدفة، وذهب عبدالحليم لرمسيس نجيب وقال له في لحن لو مجبتوش لن أشتغل فيلم (الوسادة الخالية) وبالفعل رمسيس أرسل أحد من مكتبه ليأتي ببليغ وطلب منه اللحن، إلا إنه رفض وقال له أعطيت وعدا لليلى مراد وأنا بالفعل أتمنى العمل معها، فقام رمسيس نجيب بالإتصال بليلى مراد وقال لها، عبدالحليم متسمك بلحن (تخونوه) وإذا لم يحصل عليه، لن يصور الفيلم وبيتي هيتخرب، ولأنها طيبة للغاية وافقت على الفور وتنازلت عن اللحن لعبدالحليم الذي ذهب لمنزلها وشكرها وأحضر لها هدية قيمة”.

وشدد: “بليغ حمدي الوحيد اللي عرف يدير صوت عبدالحليم باحترافية وقدمه في شعبي، ورومانسي، ودراما، وعمل معه تجربة الأفضل والأعظم، وعبدالحليم خطف بليغ والأبنودي من محمد رشدي، فعبدالحليم كان ذكيا جدا، والأبنودي كان يصفه بأنه (الجرنان الأول في مصر)”.

وكشف أيضا الحكيم: “أغنية (بهية) كان بليغ عاملها لمحمد رشدي، ولكنه رفضها وندم عليها بعد ذلك، وقال له آنذاك أنا غنيت “وهيبة” و”عدوية” الناس هتتريق عليّ ويقولوا بيغني لستات بس”.