مشاهير على جدران "كرمة ابن هانئ".. أبرزهم نابليون وسعد زغلول

أمل على

على جدران متحف أحمد شوقي أكثر من صورة للشاعر الراحل من بينها صورته الأشهر على الإطلاق والتي أعيد نشرها عشرات الآلاف من المرات


لكن شوقي وحده لا يستحوذ على جدران منزله الذي تحول إلى متحف، شخصيات عديدة مصرية وأوروبية أدخلها إلى حياته سواء ممن عاصروه أو من رحلوا وتأثر هو بهم لاحقا لازالت صورهم تزين تلك الجدران.

فريق كايرو ميديا سكول رصد في جولته بالمتحف أبرز هذه الشخصيات:

قطة من أنقرة

أطلق عليها “شوقى” قطة من أنقرة في إشارة منه إلى أصلها التركى ورقتها الشديدة ونسبة إلى قطة شركسية كانت قد اشترتها أسرته من أحد المزادات الخاصة بقصر السلطان عبد الحميد بعد خلعه.

إنها زوجته ” خديجة شاهين” ابنة حسين بك شاهين وكانت رسالتها في الحياة أنها زوجة وأم لا صلة لها بما يجرى خارج جدران قصرها حالها كأغلب النساء المصريات في ذلك الوقت تقضى أوقاتها ما بين القراءة والمشغولات اليدوية ورعايتها لأبنائها.


صورة الخالدين

في غرفة مكتبة ذات التراث الفرنسى والتى تطل على النيل نجد الصورة التي حملت اسم “صورة الخالدين” والتي جمعت بينه وبين الزعيم سعد باشا زغلول وفي الخلفية شاب يرتدى زي الأزهر واختلف المختصون حول كونه الموسيقار محمد عبد الوهاب أو شخص آخر.


أميرة نمساوية

يتوسط الصالة العلوية صورة لزوجة الخديوى عباس حلمى الثانى وهي أميرة نمساوية جمعتها علاقة وطيدة بزوجة “شاعر الأمراء”

نابليون على كورنيش الجيزة

تأثر الشاعر الكبير بالمجتمع الفرنسي وأبرز شخصياته ربما يفسر وجود صورة للقائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت على أحد حوائط الصالة العلوية رغم أن بونابرت لم يكن من معاصري أمير الشعراء.

موسيقار الأجيال

إذا كانت للأسماء السابقة صورا على الجدران فيما عدا خديجة شاهين باعتبارها ربة المنزل، فإن لمحمد عبد الوهاب مكانة خاصة داخل متحف أمير الشعراء، موسيقار الأجيال خصصت له جناح باسم “عش البلبل” أقام فيه طوال السنوات السبع الأخيرة في حياة شوقي، كان أمير الشعراء قد سمع عبد الوهاب طفلا في حفل لفرقة سلامة حجازي وقام وقتها بتقديم شكوى لحكمدار القاهرة لمنعه من الغناء في هذه السن قبل أن يتلقيه مرة أخرى في حفل بالإسكندرية عام 1925 ويقرر أن يتبناه ويؤهله لأن يكون الموسيقار الذي عرفه العالم فيما بعد.