مذيعة راديو هيتس تُطالب بتطبيق سياسة الطفل الواحد - E3lam.Com

طالبت الإعلامية أسماء مصطفى في برنامجها الإذاعي “في بيتها”، المذاع على أثير راديو هيتس، بتطبيق سياسة الطفل الواحد في مصر، وذلك أسوة ببعض الدول التي اتبعت تلك السياسة، ومنها الصين، التي انتهجت تلك السياسة لتخفيف المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي بدأت الصين تعاني منها في النصف الثاني في القرن العشرين بسبب تزايد وتائر النمو السكاني.

وأوضحت أن الصين تخلت في 2015 عن سياسة الطفل الواحد، بعد حوالي 37 عام من تطبيقها، وسمحت للأزواج بإنجاب طفل ثان، عندما استطاعت التحكم في معدل الزيادة السكانية، وأشارت “أسماء”، إلى أن تطبيق تلك السياسة في مصر بهدف مواجهة الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها مصر، فضلا عن الحفاظ على صحة المرأة، وتماسك الأسرة المصرية.

وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة سيدة الزينى مسئول الإعلام بقطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن سبب تراجع حملات التوعية، يرجع للتكلفة العالية التي يتطلبها الإعلان سواء في التلفزيون، أو الراديو، فضلا عن حاجة المستشفيات لتلك الأموال من أجل التجديد، والتطوير.

وكشفت “الزيني”، أن عيادات تنظيم الأسرة المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية، لا تتعامل مع وسائل منع الحمل، وإنما وسائل تنظيم النسل، موضحة أن هناك فرق كبير بينها، وأوضحت أن كل وسائل تنظيم النسل آمنة، مؤكدة إنه من الظلم الربط بين سرطان الثدي، والوسائل الهرمونية، كاشفة إن بعض أقراص تنظيم النسل تحمي المرأة من نوعين من السرطان هما سرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيضين.

وأشارت إلى أن الصيدليات بالفعل تعاني من نقص وسائل تنظيم الأسرة، لكن هناك بدائل متوافرة بنفس المادة الفعالة في الوحدات الصحية، وأوضحت أن وزارة الصحة تواجه بعض التحدديات على رأسها الشائعات، والاستخدام الخاطئ لوسائل تنظيم النسل، والرهبة من استخدامها بسبب ما يتردد في أنها تسبب بعض الأمراض.