محامي المتهمين في أحداث "الكرم": سعاد ثابت لم تُجرَد من ملابسها

وليد سمير

قال المحامي إسماعيل سيد محامي المتهمين في واقعة تجريد “سيدة الكرم” الشهيرة من ملابسها في بالمنيا، إن تلك السيدة لم تُجرد من ملابسها، وإن كل الاتهامات الموجهة لموكلينه، ما هي إلا ادعاءات كاذبة لم تحدث.

أوضح محامي المتهمين، في مداخلة هاتفية مساء أمس الخميس مع الإعلامية رشا نبيل، مقدمة برنامج “كلام تاني”، أن زوج السيدة سعاد ثابت، وبعض أقاربها، لم يتهموا موكلينه بتعرية تلك السيدة من ملابسها، ولم يذكروا ذلك الأمر على الإطلاق في بداية التحقيقات.

أشار إسماعيل سيد إلى أن زوج سيدة الكرم، تحدث عن تعرية زوجته في ثاني تحقيق للنيابة معه، متسائلا كيف يتغافل عن شئ مثل هذا في بداية التحقيقات؟ وكيف أيضا يقول إنه شاهد المتهمين يقومون بتعرية زوجته، رغم أنه كان داخل بيته، وخصومه يقولون أن المتهمين جردوا السيدة في الشارع؟.

أيضا رد محامي خصوم السيدة على قول سيدة الكرم، الخاص بأن جارتها السيدة عنايات التي شاهدت واقعة تعريتها، غيرت أقوالها أمام النيابة لأن ابنها وحفيدها متهمين في القضية، قائلا إن معه قائمة المتهمين في القضية ولم يرد اسم ابن وحفيد “عنايات” في الاسماء.

من جانبه رد المحامي إيهاب رمزي محامي سيدة واقعة التعري، على محامي خصومه، موضحا أن زوج السيدة لم يذكر أمر تعريتها في بداية التحقيقات، لأنهم في البداية لم يردوا أن يذكروا ذلك الأمر خوفا من الفضيحة، لكنهم بعد ذلك أبلغوا عن الواقعة.

كما ذكر “رمزي” أن اسمي ابن وحفيد السيدة عنايات غير موجودين في القائمة التي ذكرها محامي الخصوم، لأن القائمة التي معه تخص المتهمين في قضية حريق منازل الأقباط في القرية، وليست الخاصة بقضية تعرية السيدة.

كانت السيدة سعاد ثابت قد قالت في حوارها مع برنامج “كلام تاني” في حلقة أمس أيضا، إلى أنها حينما وجدت نفسها عارية، في أثناء الواقعة استغاثت بجارتها السيدة عنايات، التي أدخلتها إلى بيتها، وأعطتها ملابس لترتديها، وخبأتها، ولفتت إلى أن “عنايات” اعترفت أمام النيابة أن هناك أشخاص جردوها من ملابسها، ولكنها غيرت أقوالها بعد ذلك، لأن ابنها وحفيدها من بين المتهمين.

جدير بالذكر أن نيابة أبو قرقاص، قد حفظت القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبو قرقاص، جنوب المنيا، والمتعلقة بـ”سيدة الكرم” والمقيدة ضد نظير إسحاق أحمد وعبد المنعم إسحاق أحمد، وإسحاق أحمد عبد الحافظ، وذلك لعدم كفاية الأدلة.

كانت قرية “الكرم” بمركز أبو قرقاص بالمنيا، قد شهدت عمليات حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو 2016، على خلفية انتشار شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل مسلمة، وشاب قبطي متزوج.