15 تصريحًا لـ أسماء يوسف.. أبرزها عن علاء وجمال مبارك

أحمد حسين صوان

بعد أن انضمت الإعلامية أسماء يوسف، مؤخرًا إلى برنامج “صباح ON” الذي يُبث عبر فضائية “ON Live”، بجانب الإعلاميين محمد عبده بدوي، وخالد تليمة، أجرى إعلام دوت أورج حوارًا معها، لتكشف أسباب رحيلها عن قناة “TEN”، وتأثير اختلاف وجهات النظر بينها وبين “تليمة”، فضلًا عن المشهد الإعلامي الحالي.

يرصد إعلام دوت أورج أبرز التصريحات التي أدلت بها الإعلامية أسماء يوسف، والتي جاءت كالتالي:

1- قدّمت أكثر من برنامج تليفزيوني، منهم “استديو مصر”، و”نجم النجوم”، وصباح الغد”، و”صباح دريم”، و”عسل أبيض”، وحاليًا “صباح ON”.

2- رحلت عن برنامج “عسل أبيض”، بعد فترة لا تتجاوز أربعة أشهر من تقديمي له، بسبب حدوث تغيير في إدارة القناة، ولم يتم التوافق مع الإدارة الجديدة آنذاك.

3- أفضل تقديم البرامج الصباحية، لأنها توفر مساحة من التفاؤل للمشاهدين، كما أنها الأقرب لواقعهم، وتهم شريحة ضخمة من المواطنين، عكس برامج الـ”توك شو”، التي يغلب عليها الطابع السياسي، التي يُتابعها الجمهور المُهتم بذلك الشأن إلى حد ما، وبوجه عام لا يوجد لدي ما يمنع من تقديم برامج مسائية.

4- الجدال مع الإعلامي خالد تليمة في وجهات النظر تجاه بعض القضايا، والذي يظهر عبر الشاشة، لم يؤثر في علاقة الزمالة بيننا، والاختلاف في وجهات النظر أمر ضروري، كما أنه يعكس صورة جيدة للمشاهدين، بضرورة الاستماع والاهتمام بالرأي والرأي الآخر.

5- تنقل المذيعين من قناة لأخرى، شيء طبيعي، حيث يدفع المُذيع إلى التطوير، فضلًا عن حصوله على قدر كبير من الخبرات المُختلفة، واعتقد أن ذلك لم يؤثر على المذيع سلبيًا، لكن الأهم هو السعي نحو تقديم محتوى تليفزيوني جيد يليق بالمشاهد.

6- توقف برنامج الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ليس جرس إنذار للإعلاميين، لكني ضد وقف أي برنامج تليفزيوني، أو كسر قلم صحفي، مهما كانت الآراء ووجهات النظر، لأن ذلك يخالف حرية الرأي، لكن من المهم وجود ميثاق شرف إعلامي يحكم السيولة الإعلامية إلى حد ما.

7- أرفض بث المكالمات التليفونية التي يتم تسريبها في الإعلام، لأن ذلك يُخالف الحرية الشخصية، وعند حصول أي شخص على مكالمات تُدين صاحبها، عليه تقديمها إلى النائب العام والجهات المعنية بذلك، لأن الإعلام ليس منصة لعرض تلك النوعية من المكالمات.

8- ماسبيرو يشبه المؤسسة الحكومية في إدارته، والإعلام ليس وظيفة، واعتقد أنه لن يتغير إلا في وجود رغبة حقيقية تسعى لتطويره.

9- اقتحام الفنانين لتقديم برامج تليفزيونية، ليس في صالح الفنان أو الإعلام بوجه عام، لأن كل شخص له مهنته التي يستطيع أن يُبدع فيها ويطور من شأنه، كما أن الجمهور اعتاد أن يذهب إلى دور العرض أو الحفلات ليشاهد نجمه المفضل أو يستمع إليه، فكيف إذا شاهده في التليفزيون يُقدم برنامج؟.

10- لا أعرف لماذا تتداول بعض المؤسسات أخبارًا تتعلق بنجليّ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فأنا لا أفضل التركيز على أخبار تعود بنا إلى الخلف، حيث من الضروري تسليط الضوء على القضايا التي تعاني منها الدولة مثل التعليم والصحة، وأمر طبيعي أن يعيش أبناء رئيس أسبق وسط الشعب، ونراهم في الأماكن العامة، فهم لا يغلقون على أنفسهم ويعيشون في عزلة عن الحياة.

11- من الضروري توفير مساحة ضخمة لسرعة تداول المعلومات في وسائل الإعلام وتوفيرها للمشاهد، وذلك لمواجهة المنصات الإعلامية المُعادية لمصر، لأن الإعلام المصري يجب أن يكون فعلًا وليس رد فعل.

12- تأسيس فضائيات موجهة للعالم العربي، يتطلب ماديات ضخمة، فضلًا عن توفير إمكانيات وخبرات واسعة، مثل تكوين شبكة مراسلين في جميع أنحاء الدول العربية، وامتلاك شبكة من المصادر التي يمكن أن توفر المعلومات.

13- أتمنى أن يتم تخصيص فقرات ثابتة في البرامج للمواطنين، واستضافتهم داخل الاستديوهات، فمن الضروري التواصل معهم بشكل مباشر وعرض قضاياهم، وناشدتُ تكرارًا بتخصيص بعض الوقت للتواصل مع بعض النماذج في الشارع، فمهم جدًا ظهورهم في الإعلام والعمل على اكتشافهم، حيث إن الغالبية العظمى منهم يُعد نموذجًا واضحًا للرضا والصبر، كما أنني أشاهد السيدة منى السيد “فتاة العربة” التي ظهرت في الإعلام مؤخرًا، كلما تواجهني مُشكلة.

14- لا أعتقد أن الإعلام يواجه خطرًا، مثل الصحافة الورقية في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لأن طبيعة المشاهد سواء في مصر أو الوطن العربي، لا زالت تعتمد على التليفزيون كمادة إخبارية وترفيهية، فالإعلام لا يواجه خطرًا في الوقت الحالي.

15- المشهد الإعلامي حاليًا يعاني من التخبط، لكن الرؤية سوف تتضح خلال الفترة المقبلة، وستظهر منصات إعلامية جديدة، وستختفي بعض القنوات، حيث يتطلب ذلك القدرة على توفير محتوى متنوع وجيد، يستطيع من خلاله جذب أكبر شريحة من المشاهدين.