"أمين": كاميرات المراقبة أهم من الأكل والشرب - E3lam.Com

وليد سمير

قال الإعلامي تامر أمين، إنه لولا الكاميرا الموضوعة على سور الكاتدرائية المرقسية، لما تم الكشف عن منفذ حادث الكنيسة البطرسية، موضحا أن الفيديو الذي ظهر فيه دخول محمود شفيق الإرهابي الذي نفذ التفجير، كان من تصوير تلك الكاميرا.

أشار “أمين” خلال حلقة مساء اليوم الأربعاء من برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث على قناة “الحياة”، أنه ليس هناك أي نظام أمني في أي دولة في العالم، يعمل بدون كاميرات، لأنها أهم وسائل ضبط مرتكبي الجرائم.

أوضح “أمين” إنه تبنى العام الماضي عندما كان يعمل في قناة روتانا مصرية، حملة لحث الحكومة على تركيب كاميرات داخل جميع الميادين الهامة في مصر، وغيرها من المناطق الحيوية كأقسام الشرطة والكنائس، ووقتها استجاب المهندس إبراهيم محلب الذي كان رئيسا للحكومة، للحملة، وقام بتركيب كاميرات داخل جميع مخارج ومداخل ميدان التحرير، وتم وضع مراقبة دقيقة جدا.

لفت “أمين” أن بعد رحيل إبراهيم محلب، وقدوم المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة الحالي، لم يهتم بدعوته ، منوها أن وضع الكاميرات على الرغم من تكفتها العالية إلا إنه يبنغي وضعها في معظم المناطق الحيوية، لأن ذلك يعد من وسائل تحقيق الأمن والأمان للشعب المصري، مضيفا أن أمان الشعب وحمايته أهم من أن يأكل ويشرب.

جدير بالذكر أنه وقع انفجار صباح اليوم الأحد الماضي داخل الكنيسة البطرسية المجاورة للكتدرائية المرقسية الموجودة بمنقطة العباسية بالقاهرة، إثر تفجير انتحاري نفسه عن طريق حزام ناسف، وأسفر الحادث عن وفاة 24 شخصا، وإصابة 53 أخرين.