عدلي منصور عن "حادث الكنيسة": رسالة للمصريين

نعى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، شهداء الكنيسة البطرسية، الذين لقوا حتفهم اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل الكنيسة، قائلًا: “أقدم خالص التعازي لأسر شهداء اليوم الذين وقعوا فريسة الإرهاب الأعمى”.

أعتبر منصور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مع الإعلامي تامر أمين، مساء اليوم الأحد، أن هذا الحادث بمثابة “رسالة” للمصريين؛ لنشر الخوف والفزع في قلوبهم، مستدركًا: “لكن كل هذه العمليات لن تؤثر على نفوس المصريين”.

أضاف منصور، أن: “المصريين شافوا حاجات أصعب من كدة وقدروا يعدوا وينتصروا.. زي ما هينتصروا على الإرهاب الأسود”، مؤكدًا أن المصريين قادرين على دحر الإرهاب إلى غير رجعة، كما قال عنهم التاريخ.

تابع: “إحنا بندفع الضريبة وهنفضل ندفع ضريبة حريتنا.. لحد ما يعم السلام في الوطن”، مستطردًا: “الإرهاب لا يفرق بين أي من الأديان، والدليل ما حدث في الهرم يوم الجمعة الماضية، وما حدث اليوم في الكنيسة”.

ناشد رئيس الجمهورية السابق، المصريين بضرورة التحمل ومواجهة العمليات الإرهابية المتكررة؛ وذلك من أجل الانتصار على الإرهاب برمته، وليسود الأمن والاستقرار في الوطن.

وشهدت الكنيسة البطرسية في القاهرة، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر، انفجارا في قاعة الصلاة أثناء قداس الأحد، أدى لمقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.