أبو شقة عن قانون "الحضانة": الطفل هو الضحية

تعليقا على الأزمة المثارة بشأن مشروع قانون الرؤية الجديد، وحضانة الأطفال قال دكتور محمد بهاء أبوشقة المحامي الشهير، والفقيه القانوني، إن السؤال الأهم “من هو الضحية في حالة انفصال الزوجين؟.. والإجابة هي الطفل”.

أضاف محمد أبوشقة خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، والذي يُعرض عبر قناة الحياة، أن الزوجين حينما يعجزان عن التسوية بينهما بالتراضي فنحن أمام طرفين فشلا في الوصول لحل بالطرق الودية مما اضطرهم للجوء إلى المحكمة.

وتابع قائلا: لا بد من مراجعة تشريعية منصفة تستدعي حوار مجتمعي في قانون الرؤية لأنه ينتج أطفال غير سوية في المجتمع، مشيرا إلى أنه تم وضع قانون متكامل لحل المشكلة من جذورها عام 2008.

أكد الفقيه القانوني أن الحضانة لا تنفي للأم حق الأب وذويه في الرؤية، وفي كل الشرائع السماوية والوضعية الأم هي الأقدر والأقرب دائما لحضانة الأولاد، لكن لا يجب الربط بين إنفاق الأب على الأولاد وبين منعه من حق رؤيتهم، أو لمن يكون له الولاية التعليمية في حالة الخلاف بين الزوجين، مضيفا “أؤكد مرة أخرى أن المجني عليه هو الطفل”.
أوضح المحامي محمد أبوشقة أنه في حالة امتناع الأب عن النفقات الواجبة عليه يمكن اللجوء للأساليب القانونية المنصوص عليها ولكن لا يمكن أن يكون الجزاء هو منعه من رؤية أطفاله.

أضاف: “لا يجب النظر للقضية على أساس الخلاف فقط بين الأب والأم وكيف يمكن أن يصل حد الخلاف بين الزوجين إلى حد اتهام الأب في حال تأخره على سبيل المثال أنه خطف أولاده”.