أسامة منير: بعض مقدمي البرامج "مأفورين"

صاحب أشهر برنامج إذاعي على الراديو والذي يقدمه على “نجوم إف إم” منذ 12 عاما، حاز على اهتمام العديد من المستعمين لأنه يتطرق للمشاكل العاطفية للشباب ويبحث معهم حلولا لها.. إنه الإعلامي أسامة منير الذي تحدث لـ”دوت مصر” عن كواليس برنامجه الإذاعي “أنا والنجوم وهواك” وكيفية استقباله للمكالمات الهاتفية، وعن ارتباط الجمهور بصوته وسر نجاحه في الإذاعة عن التليفزيون ورسالته للإعلامي باسم يوسف ووجهة نظره حول ما يقدمه مقدمو برامج التوك شو في الفترة الأخيرة.. وإليكم نص الحوار:

بعد النجاح الذي حققه برنامج “أنا والنجوم وهواك”.. ألم تفكر في تطويره وتغيير شكله؟

لا أعتقد أنه يمكن تنفيذ ذلك بعد 12 سنة حصل عليها البرنامج على أعلى معدل استماع على مستوى الراديوهات في العالم العربي كله، وأخذ 40% من مستمعي “نجوم إف إم” وهذا فضل من الله،وقد سبق وحاولت تغيير استايل البرنامج منذ فترة طويلة ولكن الجمهور رفض ذلك بعد استضافتي لطبيب نفسي ولكنهم أرسلوا على الهواء أنهم لا يريدونه.

ما السبب في نجاح أسامة منير في الإذاعة أكثر من التليفزيون؟

هذا وضع طبيعي جدا لأنني أقدم في الإذاعة شيئا لا يستطيع أحد في البلد القيام به، ولكنني في التليفزيون كنت أدخل على برامج لها فورمات معينة بالفعل ولها منافسين آخرين من خلال زملاء أفاضل لهم تاريخهم، ولذلك فهي برامج جاهزة ومرتبة لا أستطيع تغييرها وليس برنامجا بدأته، لأنني لم آخذ فرصة التليفزيون مثل الإذاعة، وفي “أنا والنجوم وهواك” منذ اليوم الأول ومع أول إدارة من الأربع إدارات التي مروا على نجوم إف إم لم يقل لي أحد أفعل ولا تفعل، إلا أنه بعد ثاني حلقة حدثت اعتراضات من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتم توجيه اللوم لنا ولذلك أخبرونا أن نوقف المكالمات ونترك الرسائل فقط ولكنني اعتذرت عن البرنامج كله، حتى حارب معي مدير البرامج في ذلك الوقت أحمد فهمي، حتى اقوم بما أريده واستكملت التجربة وفق ما أريد.

الجمهور مرتبط بك من خلال الإذاعة.. فما الذي يميز الراديو عن التليفزيون؟

أولا الراديو حاجة والتليفزيون حاجة ولكن بالنسبة للأخير يعتمد أنك تشاهده في منزلك، ولكن الراديو ميزته أنه وسيلة متنقلة سواء في العربية أو الشارع أو الموبايلات، وأضف إلى ذلك أن برنامج “أنا والنجوم وهواك” له طابع خاص، لأن الجمهور يستمع لك من المنزل مثل التليفزيون على عكس الطبيعي، إنهم يغلقون الراديو فور وصولهم للمنزل، ففي هذا البرنامج يفتحون التليفزيون على النايل سات للاستماع له من خلال تردد المحطة الإذاعية أو من خلال الإنترنت.

ما هي كواليس برنامج “أنا والنجوم وهواك”؟

أحيانا أكتب بعض الجمل التي أقولها في الحلقة قبل البدء مباشرة، وأحيانا أخرى أكتب جملة واحدة إذا تأخرت عن الموعد وأرتجل الباقي بين الفواصل لاختيار الكلمات المناسبة، أما بالنسبة للمكالمات فيتولاها المخرج الذي يختارها وباكون سامع معاه من بعيد وأنظر إليه لكي أخبره بالسماح بدخول المكالمة أم لا، ولكن هذا لا يمنع دخول بعض المكالمات بشكل عشوائي ولا أستطيع سماعها وسط الحلقة.

البعض يقول إن جماهيريتك ارتبطت بصوتك فقط، فما تعليقك؟

عبد الحليم حافظ صوته كان حلو جدا وعبد الوهاب أيضا ولكن لو غنى أحدهما “تعاليلي يا بطة” فلن يحقق أي نجاح، فالفكرة ليست بالصوت وهناك العديد من المذيعين أصحاب أصوات سيئة ولكنهم ناجحون، فأحمد يونس على سبيل المثال ليست له موهبة الصوت الإذاعي ولكنه ناجح بعقله وفكره، فالناس لن تستمع لصوت يقول كلاما فقط دون أي فكر، إضافة إلى ذلك أن بعض الناس يتعجبون من إجابتي على الأسئلة الموجهة لي على الهواء ويسألوني من أين أحصل عليها ولكنها من عند ربنا.

هل تفكر في نقل فكرة “أنا والنجوم وهواك” لبرنامج توك شو؟

ليس بالضرورة توك شو، ولكن يمكن أن أنقله لبرنامج منفرد وأنا بالفعل وصلت لي عروض كثيرة وتحديدا في هذا الشهر حصلت على ثلاثة عروض لكي أقدم تجربة مماثلة على التليفزيون، ولكنني لا زلت أنتظر العرض المناسب.

وبالنسبة للعودة لبرامج التوك شو السياسي، هل سنراك مرة أخرى؟

ليس الآن، فبالرغم من انتشار الأقاويل أن الناس زهقت من السياسة وهو موضوع يخصهم، إلا أنني شخصيا زهقت من السياسة وبطلت أتفرج على التليفزيون ولم أعد أهتم بالأخبار على الإنترنت، ولكن في بعض الأحيان لا أستطيع مقاومة الأحداث التي تستفزني فاضطر أن أشاهدها سريعا، وبالنسبة لتجربتي السابقة في 90 دقيقة والتي كنت أعتز بها جدا، إلا أن البرنامج كان له قالب محدد لا يريد الخروج منه وهم أربع محاور رئيسية داعش والقرضاوي وأردوغان والإخوان المسلمين، وأنا كنت أريد التحدث مع الناس حول المشاكل في التعليم والصحة وهكذا.

هل تغضب من تقليدك في بعض البرامج والمسلسلات؟

لا أغضب على الإطلاق من هذا التقليد بل بالعكس هناك برامج حالية تقدم أشياء شبيهة لما أقدمه.

إذا فلماذا غضبت من باسم يوسف؟

انا لم أغضب من باسم يوسف ولكنه شتمني عندما قال برنس الجنس، فابني الصغير صاحب الـ12 عاما عندما سمع كلامه قال لي إيه قلة الأدب دي عيب الكلام ده، إضافة إلى ذلك أنه شتم مصر بمعناها وشتم مستعمي برنامجي من خلال شخصية “جماهير” وأهان مصر بكلام مثل “فخادي ووراكي”، ولكنه في بداية برنامجه مكنش بيقل أدبه وكان فيه نوعا من السخرية على البرنامج وتقبلتها لدرجة أنني باركت له بعد حصوله على جائزة اليوتيوب ولم تكن هناك أي ضغائن بيني وبينه، وعرض علي مرتين أن أكون ضيفا في برنامجه ولكنني رفضت، وقريبا عرض علي أيضا الظهور في برنامج كوميدي على أحد القنوات الفضائية ليسخر من “أنا والنجوم وهواك” واعتذرت لهم لأنني لن أسخر من الناس اللي بتسمعني وواثقة في وبتحبني، وإذا فعلت ذلك فسيكون لمصلحة من؟ وقد رفضت من قبل ملايين الجنيهات عرضت علي لنشر رسائل المواطنين بدون أسماء أو أرقام تليفونات، وذلك لأن توثيق هذه الرسائل في كتاب مختلف عن سماعها في مكالمة وعدت، ففي النهاية هذه أحاسيس ومشاعر بني آدمين.

وهل ترفض عودة باسم يوسف مرة أخرى؟

لست ضد عودة باسم يوسف لأنه من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر، ولكن إذا فاق باسم لنفسه واعتذر لمصر ويريد أن يضع يده في يد كل مصري لكي تنهض البلد، سأكون أول واحد يقول له أهلا بيك، لأنهم كلهم في النهاية ولاد مصر، ولكن إذا كان بالشكل الفج الذي كان يقدمه مؤخرا ويسخر بالقذارة دي على البلد، فهو لا يسخر فقط وإنما يدب مفك في عواميد بلدك.

وهل اختلف كلام باسم الآن عن ما يقوله أيام مرسي؟

لم يكن مختلفا جدا، ولكن مرسي تيار غلط سيطر على الثورة وركب عليها، فأنا لدي وجهة نظر مختلفة حول الثورة مع احترامي لها وللشباب الذين أحب حماسهم، ولكن هؤلاء الشباب هناك منهم من كان مدربا وقابض، وهناك من نزل مع اللمة حبا في البلد وشعر انه سيستطيع التغيير، ولكن هذا النوع ليس من قام بالثورة، وهناك طرف نزل الميادين عندما وجد الدنيا مشتعلة وهم الإخوان الذين رأينا منهم كل ما هو خاطئ منذ حصولهم على الرئاسة والحكومة ولم يتحمل أحد تصرفاتهم، فهل يجوز أن يظهر رئيس بلدك وويقول “الدرانك والدرايفنج والمسخرة والكلام الفارغ”، فلا يوجد وجه مقارنة بينه وبين الراجل المحترم الموجود الآن، وأنا أرفض من يقول عسكر وجيش، لأننا من أمتى لا نعرف شيئا اسمه الجيش؟ من ساعة ما وعيت على الدنيا والبلد جيش.

هناك اتهامات لبعض مقدمي برامج التوك شو بمجاملة النظام، فما رأيك؟

بعض مقدمي البرامج “مأفورين” شوية، والبعض الآخر يلعب على مبدأ “خالف تعرف” والبعض يدوس على وتر حساس يوجع القلب لعمل معدلات مشاهدة، وهناك بلبلة كثيرة بالبرامج، مضيفا أن التوك شوز كلها مبنية على أخبار صحفية والصحافة نفسها فيها أزمة اليومين دول وهذا يتضح جدا في طريقة تناول الصحافة وبالأخص الصحافة الالكترونية، وهناك أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تستفز القارئ لكي يدخل لقراءة الخبر ويكون مضروبا في النهاية.

من وجهة نظرك ما هو دور مقدمي البرامج خلال الفترة القادمة؟

إعلامنا بالكامل يسير في طريق خاطئ، وإحصائيات التوك شو من خلال الجهات البحثية تقول كلها تراجعت، فنحن نريد رسالة إعلامية إيجابية ولا نتطرق للسلبيات فقط، فلماذا لا يتبنى الإعلام الخاص والحكومي إرشادات وحملات إعلانية بداخله لتعليم الناس ثقافة الإنتاج وليس ثقافة الاستهلاك ولماذا لا تكون رسالته تنموية، وأنا لا أقول يخفي الحقيقة ولكن بجوارها يقوم بدور تنموي، مش كل حاجة بقت سواد كده.

ما رأيك في إعلام الجن والعفاريت والبورنو؟

ضاحكا.. لا ده “فيسو كيسو بيسو” على رأي الأستاذ العظيم عادل امام، إعلام جن إيه بس إحنا فيه حاجة اسمها الشو بيزنس وهو يحتاج لإبهار ولذلك هناك بعض الناس تبحث عن هذا الإبهار بطرق مختلفة غير صحيحة، فمثلا لو قام أحد المذيعين بخلع بنطلونه على الهواء سيكون هذا نوعا من أنواع الإبهار أيضا.

انتشرت إشاعة مؤخرا باستضافة الإعلامي مدحت العدل لـ مايا خليفة، فماذا توجه لها لو كانت ضيفة لك؟

لا أعرف من هي مايا خليفة.

مايا خليفة نجمة أفلام بورنو؟

الحقيقة معرفهاش وما سمعتش عنها، أنا أصلي مليش في البورنو، أنت عارف أنا لو ليا في البورنو كنت هقول على طول، وبعدين البلد مليانة إشاعات مرة طلعوا إشاعة أني طلقت مراتي واتجوزت تاني ممثلة.

نقلًا عن “دوت مصر”

اقرأ أيضًا:

بالصور: 10 أشياء لا يعلمها جوجل عن نجومك المفضلين

7 صور من حفل تأبين فاتن حمامة

علامة رابعة تظهر مع ريهام سعيد

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا