محمد الدسوقي رشدي.. ناشيونال جيوغرافيك بالمصري

رباب طلعت

يخوض الإعلامي “محمد الدسوقي رشدي”، تجربة جديدة في برامج “التوك شو” المصرية خلال برنامجه “قصر الكلام” المُذاع عبر فضائية “النهار”، محاكياً بها ما تقدمه قناة “ناشيويونال جيوجرافيك” من أفلام وثائقية، بإلقائه الضوء على الأماكن التاريخية المشهورة عالمياً والمجهولة لدى المصريين، من خلال زياراته لعدد من المزارات السياحية المغمورة وسط رمال الصحراء في سيوة أو سيناء أو بين المحافظات المنسية في مشاكلها.

واحة عين الخضرة

اختار الدسوقي رشدي عدداً من أبرز الأماكن التي كانت عامرة بالسياحة الأجنبية، خلال حلقاته لجذب المصريين لزيارتها، وكان أشهرها واحة “عين الخضرة” في جنوب سيناء، الذي استعان فيها بالدكتور ربيع جاد، الخبير السياحي، الذي روى تاريخ المنطقة وأشار إلى أبرز معالمها السياحية.

 

دير سانت كاترين

كما عرض مقدم برنامج “قصر الكلام” في أحد حلقات شهر يونيو، كنوز دير سانت كاترين، المتواجدة داخله، بالإضافة لبعض المعالم الخارجية، ذات الرموز الدينية، والموثقة لبعض الأحداث التاريخية، ملقياً الضوء على تاريخ الدير وأهم الأحداث المتعلقة به.

 

سيوة

لم يكتفِ الدسوقي بإلقاء الضوء على سيناء، بل ذهب لسيوة، بلد المليون نخلة ذات الأصل الفرعوني، التي شهدت على ازدهار العصر الروماني، راوياً بعض الأحداث التاريخية المهمة التي شهدت عليها المنطقة، كما أثار الأزمة التي يتعرض لها سكانها بسبب ضيق العيش، وكذلك الاكتشاف الجديد الذي فتح لأبنائها باب رزق جديد.

 

الفيوم.. مصر الصغرى

وعلى جانب آخر زار رشدي الفيوم، التي كانت تعرف بمصر الصغرى، وألقى خلال الحلقة الضوء على سياحة الطيور المهاجرة التي تأتي للبحيرة من أوروبا وإفريقيا، وأشهرها “طير الوراد” وتعرف على طريقة صيد الصقور، وحقيقة البحث عن كنز قارون في البحيرة، والسر وراء الحفر الغريبة التي تظهر حولها.

 

فيما ألقى رشدي الضوء على موقع تبة الشجرة التاريخي، والذي تسميه إسرائيل بـ”رأس الأفعى المدمرة”، في ذكرى نصر أكتوبر، مستضيفاً اللواء محمد بدر أحد أبطال المعركة التي انتصرت فيها مصر على عدوها الإسرائيلي، والذي روى ذكريات المعركة وكيفية الانتصار على قوات العدو، شارحاً الخطط التي تم تنفيذها، من قلب الموقع الذي لا يعرفه الكثير من المصريين.

.