محمد رضا رزق يكتب: ثقة في الله لامبورجيني

منذ فترة ليست بالبعيدة، قام النجم محمد رمضان بنشر صورة له عبر حسابه الشخصي فيسبوك مع سيارتين من أغلي السيارات في العالم، وده طبعا نتج عنه حالة من الهري ما بين مؤيد ومعارض ونظرا لأننا شعب “هراي بطبعه”، ومن باب النفسة حتى لا يدعيها علينا أحد ولا يتهمنا بها الفنان محمد رمضان، قررت أكتب هذا المقال، ويعلم الله أنني لا أحمل بين جنباتي أي ضغينة له ولم أقابله شخصيا ولا يوجد بيني وبينه سوى كام سؤال أتمني أن يجيب عليهم فنان الجيل بكل صراحة وتواضع ومن غير ما يقول “ثقة في الله هجاوب بصراحة.. ثقة في الله أنا متواضع”.

– ماذا لو، وأثناء تجول الفنان محمد رمضان بسيارته لامبورجيني الفارهة في شارع جامعة الدول العربية -كما فعلها من عدة أيام وقفل الشارع كما هو واضح في الفيديو الذي تم نشره عبر صفحته الشخصية- وأثناء محاولة أحد الجمهور المستميته للوصول للفنان محمد رمضان لدرجة أشفق فيها رمضان عليه وهو يحاول ويحاول وينهال عليه عرق المعجبين، وإذا بالشخص يطلب من رمضان أن يأخذ سيلفي بجانب السيارة الفارهة وليس بجانبه.. السؤال هنا ماهو شعور فنان الجيل؟ هل سيشعر أن السيارة أثرت على نجوميته وأصبحت هي النجمة التي يسعى الكثيرون لالتقاط الصور معها، أم إنه سيكون سعيدا لأنه “جاب الديب من ديله”؟.

– لماذا كثر حديث نجم الجيل عن المادة في الفترة الأخيرة؟ هل هذا الحديث من باب “وأما بنعمة ربك فحدث” أم من باب إننا شعب كلنا مرفهين فكل واحد فينا بيعرض مدى الرفاهية اللي هو فيها؟

– لماذا عندما يقوم فنان الجيل بعمل ما -أياً كان نوعه- يشعرنا دائما أنه قدم شيئا فريدا من نوعه لم يأت به أحد من قبل ولا من بعد، زي مثلا لقائة في جريدة الجمهورية اللي كانت بتكرمه على مسلسل الأسطورة -ألف مبروك طبعا يا نجم- سألت المذيعة فناننا الجميل عن مسرحيته “أهلا رمضان” فاذا به يحدثنا: “طبعا كله بتوفيق ربنا سبحانه وتعالى وجمهوري”، واستطرد في آخر الحديث موجها الحديث لزملائه الفنانين إنهم يعملوا مسرح ويفتحوا المسارح اللي اتهجرت،لماذا شعرت في حديثه وكأنه بيقولهم: “يالا أنا فتحت لكم الباب أهو ما حدش يتحجج”، ونسي أو تناسى أن نجوم “مسرح مصر” مكسرين الدنيا، وأن من أحيا المسرح في مصر وأخرجه من تحت الأنقاض هو الفنان المبدع أشرف عبد الباقي، وأن أي عمل مسرحي هو من يحذو نحو تجربة فريدة للفنان أشرف عبد الباقي فائقة النجاح، وأن فناننا الجميل محمد رمضان عمل مسرح علشان يثبت لنفسه إنه قادر ينافس في كل المجالات؛ مسرح، سينما ، تلفزيون، إعلانات عن الإدمان، كورة خماسي، بلي مسافات طويلة، هو لا يعنيه أن يثبت لجماهيره أنه فنان لديه قدرات فنيه خاصة وفائقة لأنه وبدون شك له قاعدة جماهيرية مؤمنة به إيمانا تاما ولو حتى قدم ورور يا فجل، فتلاقيه ثابت على نمط واحد زي لاعيب الكورة اللي بيصمم يعمل نفس الحركة في أكتر من ماتش لمجرد إنها حاجة من اللي بيحبها الجمهور. عزيزي محمد رمضان مش كل حاجة بتعجب الجمهور حلوة وإنت لازم تعملها وتثبت عليها علشان فيه جمهور تاني من حقه يشوفك متنوع، وأخيرا أحييك من قلبي وبجد على صراحتك في نصحك لجمهورك إنهم ياخدوا الإيجابي في شخصية ناصر الدسوقي ويتركوا السلبيات اللي الصراحة أنا شايفها زيادة عن اللزوم.

صحيح نسيت أسألك آخر سؤال يا نجم النجوم، ليه وصفت الفنان بيومي فؤاد -اللي هو المفروض أكبر منك سنا ودون مراعاة لأي فارق سن بينكما- إنه نحيت، لاسيما سيادتك لما كنت في بدايتك كنت جي في أي حاجة ولا إيه؟.. وليه كمان وصفت المعترضين بزيت السيارة وجمهورك بالبنزين وعلى فكرة إنت في دي جانبك الصواب لأن الاتنين بيخلصوا وبتيجي في وقت معين وبعد كام كيلو بتغيرهم.. أوعى تكون قلاب يانجم النجوم ومالكش أمان.

وآخر الكلام، السلام ختام.. ثقة في الله مقال ناجح 🙂 🙂 :-).

نرشح لك

[ads1]