أبو الغيط: ثورات الربيع العربي "كذبة"

أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في حواره ببرنامج “هنا العاصمة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “cbc”، اليوم الأحد، أنه أطلق على القمة القادمة في “نواكشوط”، اسم “قمة الأمل”، لأنه لديه رغبة كبيرة وثقة في تجميع العرب وإبعادهم عن التمزق.

وأشار أبو الغيط، إلى أن الدول العربية مُهددة بالتقسيم، من خلال اتفاقية “سايكس بيكو” جديدة تُحاك ضد دول المنطقة، مشدداً على أن قلبه حزين للغاية من رؤية ذلك.

واعترف أبو الغيط، أن الدول العربية أخطأت عندما سلمت ملفات دولها إلى منظمة الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن عمله سيرتكز خلال الفترة القادمة على تفعيل دور الجامعة العربية، بحيث تكون هي المسئولة عن القضايا العربية.

وهاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثورات التي قامت في الدول العربية، قائلاً إنها سميت كذباً بـ”الربيع العربي”، على الرغم من أنها قامت أساساً على التدمير، منوهاً إلى أن من نتائجها أن هناك 12 مليون شاب وشابة من سوريا لاجئين.

وعن ثورة 25 يناير 2011 في مصر، أكد أن القاهرة كانت تحتاج إلى تغيير في نظامها السياسي، لكبر سن الرئيس الأسبق جسني مبارك، مشدداً على أن جماعة الإخوان المسلمين وجدت أرض خصبة للسيطرة على الحكم بمساعدة أجنبية.

وكشف أبو الغيط، عن أنه رصد إنفاقاً كبيراً على منظمات المجتمع المدني في مصر، في عهد الرئيس الأسبق مبارك، وصل إلى 50 مليون جنيه.

وأعلن أبو الغيط، أنه يسعى لضم جنوب السودان إلى الجامعة العربية كعضو “مراقب خاص”، لأنها كانت جزءاً من الخرطوم العربية حتى عام 2011، مؤكداً أن هذه الرغبة زادت لديه في أعقاب تدخل إسرائيل في “جوبا”، للسيطرة على مياه النيل، لكنه على الرغم من ذلك لن يطرح هذا الأمر في قمة “نواكشوط”.

وبخصوص عودة سوريا إلى مقعد الجامعة العربية، نوه إلى أنه في حال توصل السوريون إلى اتفاق لتداول السلطة فيما بينهم، سوف يُبادر هو شخصياً لطرح عودة سوريا إلى الجامعة مرة أخرى.

وتابع أمين “الجامعة العربية”، أنه يسعى حالياً إلى توافق “عربي أمريكي روسي”، لحل القضية السورية، لافتاً إلى أن هذا الأمر ممكن على الأرض، لأن هناك جهد أمريكياً للقضاء على المنظمات الإرهابية وإحجام الدور الروسي عسكرياً هناك، حتى تبدأ المفاوضات السياسية الحقيقية.

نرشح لك

[ads1]

هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول

إعلامية مصرية تغير اسمها!!

ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن