إعلاميون شباب يوضحون سبب الأزمة الإعلامية الحالية

استضاف برنامج “أنا مصر” خلال حلقة أمس الجمعة، المُذاعة عبر شاشة التلفزيون المصري، مع المذيع محمد نشأت، ثلاثة من شباب الإعلاميين وهم، أسماء مصطفى مقدمة برنامج “نهار جديد” على شاشة النهار اليوم، والإذاعي أحمد خيري مقدم برنامج “حال بلدنا” على إذاعة الرديو 9090، والإعلامية أسماء يوسف، وذلك للحديث عن الحالة الإعلامية الحالية وأسبابها، ورأيهم فيها، وكيف فقد جزء كبير من الإعلام مصداقيته في الفترة السابقة.

خلال اللقاء أشارت أسماء مصطفى إلى أن الجمهور فقد الثقة في الإعلام المصري، ويعتبره البعض أنه يبث الأكاذيب، لافتة أن الإعلام حاليًا تبدل دوره بدلًا من البحث عن الأخبار من خلال المصادر الموثوقة، أصبح “ماشي وراء السوشيال ميديا” ويأخذ منها أخباره، لذلك يجب أن تسيطر حالة فقدان المصداقية على الجمهور.

وعن رأيها في الأزمة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، تسائلت “مصطفى”: “كيف أقول أن هناك الداخلية اقتحمت النقابة ولم نجد صورة واحدة للاقتحام؟”، مُشيرة إلى أن قرار الضبط والإحضار لأي متهم لا يُفرّق بين النقابة أو أي مكان آخر، مُعتبرة أن الأزمة مفتعلة ليستفيد بها أشخاص معينة.

أشارت مقدمة برنامج “نهار جديد” إلى أنها تريد أن تقدم إعلامًا هادفًا حتى لا يخجل منها ابنائها عندما يشاهدوها.

من جانبه انتقد الإذاعي أحمد خيري الإعلام، لافتًا أنه “أخذ دور مش دوره” عقب ثورة 25 يناير، مُشيرًا إلى أن هناك بعض الإعلاميين يساهمون في افتعال وإشعال الأزمات.

وأكد “خيري” أن الحكومة الحالية والإدارة السياسية لا تتدخل في المحتوى الإعلامي المُقدم عبر الشاشات، بينما الشعب هو من ينتقي و”يفلتر” الإعلام ويختار من يستمر ومن يترك الساحة.

فيما لفتت الإعلامية أسماء يوسف إلى أن البرنامج الناجح يفرض نفسه وسط الحالة الإعلامية السيئة، بوجود تقارير مختلفة وعرض أكثر لمشكلات الناس، موضحة أن معظم البرامج الموجودة والإعلاميين يبحثون عن أي نقطة سوداء، خلال تغطيتهم لأي حدث هام، مُضيفة: “بنحاول نشوف أي خبر وحش ونبوظ بيه الحدث الأساسي”، مُطالبة بتفعيل قانون يتم تطبيقه على الجميع في حالة التجاوز.