بعد وقف النسخة الورقية.. إلغاء احتفال الإندبندنت بـ"30 عام من الصدور"

ألغى افجيني لوبوديف، مدير جريدة «الإندبندنت » البريطانية اليومية، الاحتفال بمرور 30 عاما على إصدارها في أكتوبر 1986، بسبب قراره بوضع نهاية للأزمة المالية التي تعرضت لها الجريدة، ووقف الطبعة الورقية، مع استمرار الطبعة الإلكترونية عبر الإنترنت.

وأكد لوبوديف أن صناعة الصحف تتغير وأن القارئ أصبح يهتم بالنسخة الرقمية، مشيرا إلى أنه قرر الاستغناء عن 100 صحفي- أكثر من نصف العاملين- في صالة التحرير، مع توفير جهد باقي الصحفيين للنسخة الرقمية، التي يطلع عليها 58 مليون متصفح على الإنترنت شهريا، حسب موقع “المصري اليوم”.

كان افجينى لوبوديف قد اشترى الجريدة في 2010 ودعمها ماليا، واستطاع أن يجعلها توزع 260 ألف نسخة يوميا، متعديا جريدة «الجارديان» و«الفاينانشيال تايمز»، وبلغت أرباحها 5.2 مليون جنية إسترليني، إلا أنه قرر الأسبوع الماضي جني ثمار استثماراته وباع الجريدة لجونون بوس بـ24 مليون جنيه إسترليني، ما جعل «الإندبندنت» غير قادرة على الاستمرارية لتصبح أول جريدة وطنية بريطانية تضع نهاية لطبعتها الورقية.

كانت الشركة المالكة لصحيفة الاندبندنت البريطانية قد أعلنت اعتزامها وقف طباعة الجريدة قبل نهاية شهر مارس المقبل، والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية للصحيفة.

نرشح لك – وقف طباعة جريدة الاندبندنت البريطانية

وتصدر الصحيفة في نسختين ورقيتين ، الأولي هي الإندبندنت اليومية وتصدر لستة ايام من الإثنين إلي السبت، و”الإندبندنت يوم الأحد” وتصدر يوم الأحد من كل اسبوع، وتنوي الشركة تقليص عدد العاملين بها، بالإضافة إلى استحداث 25 وظيفة جديدة تتعلق بتحولها الإلكتروني.

كما تمتلك الشركة نسخة إليكترونية من الإندبندنت تدعي i Independent ، و هي عبارة عن موقع إليكتروني يحوى نسخة أخف من محتوى الصحيفة اليومية بقيمة اشتراك أقل، وتنوي الشركة المالكة بيعه إلى شركة أخرى، في صفقة تقدر قيمتها بـ 24 مليون جنيه إسترليني، وتشمل الصفقة أيضًا انتقال عدد كبير من العاملين إلى الشركة الجديدة.

ومن المتوقع أن يصدر العدد اليومي الأخير يوم 26 مارس، بينما يصدر العدد الأسبوعي الأخير يوم 20 مارس، و لم يتحدد حتى الآن عدد العاملين المتأثرين بصفقة إيقاف النسخ الورقية وبيع موقع النسخة i.

اقرأ أيضًا:

75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب

42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية

هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً

هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة

هؤلاء يتحدثون عن هيكل

الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”

محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء‏..‏ وتقرير ختامي

شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا