صلاح جاهين برئ من التعليق على برنامج محمد سعد

فاتن الوكيل

انتشرت في الفترة الأخيرة، كلمات في شكل رباعية، تم تداولها من قبل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، للتعليق على برنامج الفنان الكوميدي محمد سعد الجديد “وش السعد”، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت له إثر ما جرى خلال الحلقة التي استضاف فيها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

البداية مع صورة تحمل صورة الشاعر الكبير صلاح جاهين، وكتب بجانب صورته بعض الكلمات في شكل رباعية، وتقول “يابلد بليده ف كل شئ متلكعه.. مش شاطره غير ف المسخره والمرقعه.. الطهر فيكي مالوش مكان ولا منفعه.. لكن ف هز الوسط صيت ومسمعه”.

12744226_1038010969590696_4744227482932639741_n

هذه الكلمات التي لا تمت بصلة لرباعيات الشاعر صلاح جاهين، اختتمت بكلمة “وعجبي”، التي كان يختم بها جميع رباعياته، وهي الحيلة التي انطلت على العديد من رواد مواقع التواصل، وجعلتهم ينشرون هذه الكلمات، ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نسب كلمات، لجاهين، والشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.

رغبة البعض وغضبهم أيضًا، مما جاء في حلقة “وش السعد”، ربما تكون أعمتهم عن أسلوب صلاح جاهين المميز، والبعيد تماما عن هذا الأسلوب التي كتبت به الكلمات، كما أن العدد الكبير لرباعيات جاهين، استغله البعض لأن يحرف الكلمات ويلصقها باسمه، على اعتبار أن من الصعب حفظ جميع الرباعيات.

صفحة تحمل اسم صلاح جاهين، وتسجل أكثر من 400 الف “لايك”، كانت من ضمن الصفحات التي نشرت هذه الكلمات، لكنها عادت وأكدت أنها لا تخص الشاعر الكبير صلاح جاهين، ولكنها تعود لشخص يسمى رامي عادل.

الصفحة

رداءة الكلمات، كانت السبب الأول الذي لفت نظر العديد من محبي جاهين، خاصة وأنه لا يمكن أبدًا أن يكتب عن مصر بهذا الأسلوب، حتى في ظل غضبه من بعض الظروف التي مرت بها، فجاهين الذي كتب عن مصر: “واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء.. واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب.. وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب”، في قصيدته الشهيرة “على اسم مصر”، لا يمكن أبدًا أن يكتب عن أن “الطهر فيها مالوش مكان ولا منفعة”.. وعجبي.

اقرأ أيضًا:

75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب

42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية

هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً

هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة

هؤلاء يتحدثون عن هيكل

الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”

محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء‏..‏ وتقرير ختامي

شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا