إبراهيم عيسى عن "هيكل": أبو الهول يبكي وفاته

نعى الإعلامي إبراهيم عيسى، وفاة الكاتب الصحفي الكبير، محمد حسنين هيكل، قائلًا: “أبو الهول يبكي وفاته، وبوفاة الأستاذ كأننا اقتلاعنا حجرًا من الأهرامات”.

وأضاف “عيسى”، في برنامج “لدي أقوال أخرى”، على إذاعة “نجوم إف أم”، الأربعاء، أن “العالم العربي كله حزين على وفاة الأستاذ، هيكل الذي أفنى حياته مهتماً بشؤون وطنه حتى لحظاته الأخيرة، ولقد مات بجسده، وستبقى أفكاره وآرائه حيه”.

وأكد “عيسى” أن هيكل كان شاهدًا على عصور مصر منذ الملكية، وعندما كان يكتب أو يدلي بشهادته كان يؤثر، وسواء اختلفت أو اتفقت معه، فهو قيمة لا يمكن إنكارها، أو تجاهلها، ومهما حاول الصغار قذفها بالحجارة ستبقى قمة لا تنهار أو تنسى.

وذكر أن هيكل قضى 70 عامًا خادمًا للصحافة ووطنه، والوطن العربي حزين لوفاته لأنه ليس قيمة لمصر فقط، بل لهم أيضًا.

وقال “عيسى” إن معرفة “هيكل” بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بدأت في التزايد منذ  1954 إلى 1970، وكان صديقًا للرئيس السادات منذ توليه للسلطة، وكان صاحب مقترح حركة التصحيح على السادات.

وأوضح أنه كتب ضده مقالات سميت بـ(خريف الغضب) 1995، لكن لم يغضب وتعامل مععه بمنتهى الأرياحية والأستاذية، وتابع: “هيكل لم يستفد بوجوده في السلطة بل العكس ناصر والسادات استفادا منه، وإنتاجه بعد ابتعاده عن الرئاسة كانت أكبر، فـ95% من كتبه ومحاضراته كانت خارج السلطة”.

وشدد أن هيكل لم يكن كاتبًا للسلطة، بل كان سلطان زمانه، ومؤسس سلطة الكاتب، مؤكدا أنه كان موسوعيًا، ولم يكن بوهيميًا وعشوائيًا، كان لديه إيمانًا بالشغل والعمل، ومنظمًا في عمله لدرجة كبيرة.

اقرأ أيضًا:

75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب

42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية

هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً

هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة

هؤلاء يتحدثون عن هيكل

الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”

محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء‏..‏ وتقرير ختامي

شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا