عصام الأمير يفتح النار على آمال فهمي

خالد الشناوي

في بيان رسمي لعصام الامير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قال فيه “طالعتني الاخبار بعد عودتي من الكويت لحضور المجلس التنفيذي والجمعية العمومية لاتحاد الاذاعات العربية باخبار اللقاء الذي تم بين معالي رئيس الوزراء والسيدة الاعلامية الكبيرة آمال فهمي وفي تعليقاتها الصحفية اثارت ثلاثة نقاط أود التعليق عليهم.

الأول : ايقاف برنامجها الشهير “علي الناصية ” تم موافقتها على عودته في نهاية ديسمبر فللعلم السيدة امال فهمي دائما تلوح بايقاف برنامجها عند عدم الاستجابة لشروطها التي تحددها هي ويحاول الجميع بما فيهم رئيس الاذاعة الاستجابة لطلباتها والعقبات التي تواجها .. وهي دائما ما تضع الشروط وعلينا الاستجابة والا كما حدث في واقعة علاجها اثر الحادثة التي تعرضت لها واصيبت بالكسرواستجبنا فيها لكل مطالبها وعندما لم يعجبها قامت بالشكوى لرئيس الجمهورية انذاك المستشار عدلي منصور .

الثاني : غضبنا من عدم اختيارها كعضو في اللجنة الوطنية للإعلام لما لها من خبرة فأقول لها ان اللجنة تضم العديد من اصحاب الخبرات مثل حمدي الكنيسي وسيد الغضبان وحمدي قنديل وغيرهم اضافة لشباب الاعلاميين ولا يعني عدم اختيار قيمة كبيرة اهدار لمكانتها والا شعر بذلك العديد من الخبرات والقامات الكبرى مثل فهمي عمر وسامية صادق وكامل البيطار ونجوى ابو النجا وملك اسماعيل ونجوى ابراهيم والعديد والعديد من الامثال .كما أن هذه اللجنة ترحب بأي افكار تقدم لها من اي اعلامي وليس بشرط ان تقدم الافكار والرؤى مشروطة بعضوية اللجان التي اعتقد انها تشكل عبء كبير على سيادتك في ظل ظروفك الصحية اعانك الله عليها .

الثالث انها أبدت تحفظها لرئيس الوزراء على عصام الامير رئيس الاتحاد مؤكدة انها لم تسمع عنه من قبل ولم يقدم اي عمل يحسب له وان اختياره لهذا المنصب استوقفها وان معالي رئيس الوزراء استقبل تعليقها بالصمت . وأحب هنا أن اعرض على سيدتي الفاضلة ان العبدلله كان مخرجاً دؤباً حريصاً على عمله بأعلى كفاءة ممكنة وتولى ادارة الاعداد والتنفيذ بالقناة الثالثة التي ساهم في ظهورها بقوة كما اشدتي حضرتك بذلك عديد المرات في بدايتها . ثم توليت الادارة العامة للقناة الثانية في التليفزيون المصري ثم توليت رئاسة القناة الثامنة باسوان لمدة ثلاث سنوات حصلت فيهم القناة على العديد من الجوائز ثم توليت رئاسة القناة الخامسة بالاسكندرية لعام ونصف حصلت ايضا فيهم على الجوائز ثم شرفت برئاسة قناتي الثالثة في عيدها الفضي لمدة عام ونصف شهد ثورة 25 يناير ومن الاطاحة بالعديد من مناصبهم وظللت انا رئيساً للقناة الثالثة ثم توليت منصب نائب رئيس التليفزيون ثم منصب معاون وزير الاعلام ثم منصب رئيس التليفزيون … كل هذه المناصب والمسئوليات سيدتي وانتي لم تسمعي عني ابداً .. ايضاً لم تسمعي عني عندما تقدمت باستقالتي من رئاسة التليفزيون في 6 / 12 / 2012 عقب احداث الاتحادية لعدم رضائي عن اسلوب ادارة البلاد عامة والاعلام خاصة في ظل حكم الاخوان بينما تقدمتي انتي سيدتي الفاضلة بمشروع برنامج يومي في رمضان 2012 للرئيس المعزول مرسي كنتي تتشرفين بعمل المقدمه له . والحصول على مكافأة خاصة نظير القيام بهذا العمل الرائع من وجهة نظرك.

ثم عدت رئيساً لاتحاد الاذاعة والتليفزيون عقب ثورة 30 يونيه 2013 . وليس رئيسا للاتحاد في عهد صلاح عبدالمقصود والذي استقلت في عهده بخلاف ما ذكرته الكاتبة غادة الشريف في مقالها بالمصري اليوم – لقد قدمت ما استطعت من جهد وعرق باخلاص ونبل ودون طلبات ودون شروط على مدى ثلاثين عاماً حباً في هذا المبني سيدتي كل ذلك ولم تعلمي عني شيئاً . هل هذا غرور أم تجاهل أم ظلم ؟
لا أعلم سيدتي ولكن لكي كل الاعزاز والتقدير والاحترام لتاريخك الطويل المضىء وأنا على أتم الاستعداد للانسحاب تماماً من المشهد الاعلامي اذا إرتأت القيادة صحة ظنك في سوء اختياري كرئيس لاتحاد الاذاعة والتليفزيون . وفي النهاية كل التقدير والحب لمصرنا العزيزة ولاتحاد الاذاعة والتليفزيون العريق ولسيادتك ولتاريخك الكبير .
اقرأ ايضا

آمال فهمي تعود للإذاعة ببرنامج “على ناصية ماسبيرو”