لماذا "ليالي الحلمية" و ليس "ليالي المطرية"؟

سما جابر

“صدمة” أصابت جيل كامل بعد إعلان المؤلف والسيناريست أيمن بهجت قمر عن بدء العمل في إنتاج جزء جديد من المسلسل الملحمي “ليالي الحلمية” بالاشتراك مع عمرو محمود ياسين والمخرج مجدي أبو عميرة.

بجانب تلك الصدمة كانت هناك أراءً مختلفة ترى أن من المفترض عدم التسرع في إصدار أحكاماً مسبقة على المسلسل قبل عرضه، إعلام.أورج يطرح 10 تساؤلات حول الجزء السادس من ليالي الحلمية وصناعه

1- هل من الطبيعي أن مسلسل في حجم “ليالي الحلمية” قرر صناعه عرضه في رمضان 2016، وبالرغم من ذلك يتم التحضير له قبلها بعدة أشهر فقط ولم يتم الانتهاء سوى من كتابة 6 حلقات، بجانب عدم ترشيح أي من أبطال العمل حتى الآن؟

2- ما الذي يؤهل عمرو محمود ياسين للمشاركة في كتابة عمل راسخ في ذاكرة كل مصري، بالرغم من أنه لم يسبق له الكتابة قبل ذلك إلا في مسلسل واحد فقط ولم يتم عرضه حتى الآن وهو “نصيبي وقسمتك”، كذلك معظم المسلسلات التي شارك فيها –بجانب والده- لم تحقق أدواره أي علامة مميزة يتذكره بها الجمهور؟

3- بالرغم من موهبة أيمن بهجت قمر سواء في كتابة الأغاني التي يصفها البعض بـ “المجنونة”، أو حتى نجاح أفلامه جماهيرياً كـ “ابن القنصل” و”أسف على الإزعاج” و”إكس لارج”، لكن هل يمكن مقارنة عمل من 5 أجزاء يعد واحداً من أروع المسلسلات الدرامية المصرية بأي فيلم من أفلام “قمر” أياً كان مدى نجاحه، بالإضافة إلى أنه لم يسبق له كتابة عمل درامي طويل أيضاً؟

4- العمل الذي تدور أحداثه في الفترة الزمنية منذ بداية الألفينات حتى وقتنا الحالي، من المؤكد أنه لا يضم الأبطال الرئيسيين في الأجزاء السابقة مثل يحيى الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري لأن من المفترض أن معظمهم “ماتوا” وفقاً لأعمارهم في الأجزاء السابقة في المسلسل، فما بديل كل هؤلاء النجوم الكبار؟

5- قبل البدء في كتابة الملحمة الدرامية عام 1987 في جزئها الأول كان لكل من الراحلين أسامة أنور عكاشة واسماعيل عبد الحافظ رصيد كافي من النجومية التي تجعل جمهورهم يثق في كل جديد يقدمونه، فيكفي أن تقول أنهما قدما “الشهد والدموع” قبلها مباشرة، أما صناع “ليالي الحلمية” 2016 فكان أخر ما قدمه أيمن بهجت قمر هو فيلم “سمير أبو النيل”، والمخرج مجدي أبو عميرة فكان أخر عمل له كان مسلسل “القاصرات” أما عمرو ياسين فكان أخر اعماله فيلم “زجزاج”، فكلها أعمال لا يمكن وصفها بـ “الناجحة”، فما الدافع الذي يجعل المشاهد يجلس أمام التلفاز لمشاهدة 30 حلقة من مسلسل لم يرى أي نجاحاً مميزاً لصناعه منذ فترة طويلة؟

6- إذا كان المسلسل يعتمد على شخصيات جديدة، وكلها مختلفة عما تم تقديمه، ولا يعتمد على “نوستالجيا” الشخصيات القديمة، فلماذا التمسك والتمحك في العمل الأصلي، لماذا لا يكون عملاً مختلفاً مثلاً كـ “ليالي المطرية”؟

7- أما إذا كان العمل يعتمد على بعض الشخصيات من الأجزاء السابقة –هشام سليم، ممدوح عبد العليم- وقرر الأبطال القدامى إعادة لعب تلك الأدوار مرة أخرى مع مراعاة الفارق الزمني، فما الجديد والمختلف الذي سيظهر به هؤلاء الأبطال والذي يمكن أن يضيف في تاريخهم الفني، وهل سيتم فرد مساحة كبيرة لهم كما حدث في السابق، أم سيكون الاعتماد الأكثر على النجوم الشباب وتكون أدوارهم هامشية؟

8- هل يرى صناع العمل الذي من المفترض أن أحداثه مختلفة تماماً عن الأجزاء الخمسة السابقة؛ أن استغلال اسم المسلسل الشهير سيساهم في نجاح المسلسل حتى لو نجاحاً سلبياً، أي تحقيق نسبة مشاهدة وإعلانات وقت العرض دون الحصول على الرضا الجماهيري؟

9- هل من الممكن أن يجمع العمل الجديد نجوماً في حجم الفخراني والسعدني وغيرهم، لكن من هذا الجيل؟ أم سيخاف النجوم من المجازفة ليخرج لنا العمل في النهاية مملاً بأبطال غير محبوبين وليسوا في مستوى “ليالي الحلمية”؟

10- هل وضع القائمون على العمل في اعتبارهم الانتقادات التي وجهت لبعض الأعمال الشهيرة التي أعيدت صناعتها مرة أخرى مثل “الأخوة أعداء” و”الباطنية” و”العار”، أم لم يتعلموا من حملات الهجوم والفشل الذي طال معظم هذه الأعمال؟

اقـرأ أيـضـًا:

5 أغاني لـ”أبو حفيظة” تخطت نجاح “أسعد الله مسائكم”

زوجة “طبيب الاسماعيلية” تروي تفاصيل مقتل زوجها على يد ضابط شرطة

النهار تعلن عودة “صبايا الخير” قريبا   

مداخلة هاتفية تُكلف باسم مرسي 50 ألف جنيه

ممثل شاب يروي تفاصيل جديدة عن حادث فندق العريش 

26 تصريحاً لمولانا “رشوان توفيق” أبرزها :اللقاء المرتقب مع نور الشريف

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا