أحمد حمدي يكتب: الثنائي خالد وعمرو.. الخناق في حب مصر

هاجم بالأمس الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “القاهرة اليوم” المذاع على شبكة قنوات أوربت رئيس تحرير جريدة اليوم السابع خالد صلاح بجموح على حد تعبير الأخير, وكان عمر في بادئ الأمر منزعج بشدة من المقال الذي كتبة خالد صلاح على الموقع الرسمي للجريدة بخصوص حادثة التفجير الإرهابية التي حدثت بالأمس في الفندق الذي كان يشغره بعض رجال القضاء في مدينة العريش، منتقداً الثغرات التأمينية لتسليط الأضواء عليها لمعرفة أين الخطأ وتلافي الأخطاء القادمة في العمليات التأمينية حتى تصبح أكثر إحكاماً، فلم يجد عمرو أديب يخرج به من هذا المأزق سوى التعليق على صورة رئيس التحرير خالد صلاح المرفقة مع المقال حيث بدت الصورة لعمرو أديب انها مسيئة للخبر وغير مهنية مما أدى إلا التراشق بالسباب والاتهامات والتوجه الى الكلمة المعتادة بين كلاً من الإعلاميين في حال نشوب تلك الصراعات “متخليناش نفتح القديم “.

وانتهت المداخلة التليفونية باستمرار الخلاف بينهما ولكن جاء رد فعل رئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح قوياً على عمرو أديب عبر صفحته على الفيس بوك حيث نشر عبر حسابة مقطع من حلقة عمرو أديب وهو ينتقد الأداء الأمني في نفس تلك المدينة المغضوب عليها إرهابيا “العريش” ويسلط الضوء على الأخطاء أيضا كما فعل خالد صلاح في مقالته الأخيرة التي لاقت استياء عمرو أديب بغرابة شديدة جدا في حين أن الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي جابر القرموطي توجهوا أيضا لنقد الحالة الأمنية لنفس واقعة الفندق بوازع التصحيح والتأمين وسد الثغرات ولم يتم الهجوم عليهما من قبل أحد او من قبل عمرو أديب، فحتما ولابد أن ما حدث بالأمس هو انعكاس لأمور شخصية.

كلا الطرفين لا يريدون المزايدة عليهم في الوطنية وحب الوطن، ولكن عندما تصل الأمور الى المشهد المتكرر في الإعلام المصري بين الإعلاميين لحدود الفضح وكشف المستور يجول بأذهاننا عدة تساؤلات وأهمها؟ ولماذا السكوت عن تلك الاتهامات وغيرها من الفضائح في حين أصبح الإعلام يوميا يوجه الاتهامات ويفضح الكل والجميع؟ هل ما هو حلال على الأشخاص حرام على الإعلاميين؟

والسؤال الثاني وهو الأهم “هل من الوطنية السكوت عن فضائح التوجهات السياسية والتمويلات المادية لدى الإعلاميين فيما بينهم؟”

إن الوطنية التي يستنشقون هواءها ويزفرونه يوميا في وجوهنا باتت منقطعة الأنفاس شيئاً فشئ من أفعالهم وقلة مهنيتهم التي باتت ما بين الإثارة والتوجيه لا النصح والتصليح فهنيئا لكم وطنيتكم واستمروا في تنشق هوائها الزائف فهي لن تضرنا بقدر ما سوف تخنقكم أكثر فأكثر .

اقـرأ أيـضـًا:

“خناقة” غير مسبوقة بين خالد صلاح وعمرو أديب   

رئيس الزمالك يرد على جوزيه بوصلة سباب

صورة أحمد موسى المثيرة للجدل “مش فوتوشوب”

المراسلة التي غنى لها عدوية : التعليقات سخيفة !

“أستاذ” محمد صبحي.. مايصحش كده!!

مواقف و طرائف حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى

عادل إمام يحرج مراسل قناة المحور على الهواء

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا