الصور الأولى من كواليس "رفعت عيني للسما" المشارك في مسابقة "كان" الرسمية

كشفت شركة "فلوكة فيلمز" الصور الأولى من كواليس تصوير فيلم "رفعت عيني للسما"، المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان في نسختها الـ 63 المقرر إقامتها في الفترة ما بين 14 لـ25 مايو 2024.

ويعتبر فيلم "رفعت عيني للسما" أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.


وقال المخرجان أيمن الأمير وندى رياض: "يركز فيلم رفعت عيني للسما على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، حيث يقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرا ما تُرى على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد".

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.


فيلم "رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهما الروائي القصير "فخ" بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهما التسجيلي "نهايات سعيدة" عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

"رفعت عيني للسما" من إنتاج شركة "فلوكة فيلمز"، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض.