نصيحة مصطفى حسني لفتاة تمر بحالة نفسية وتفتقد حضن والدها

ورد سؤال للداعية مصطفى حسني، من فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، مرت بحالة نفسية وما زالت تتعافى منها، موضحة أنها تشتاق إلى حضن والدها، فلم تحضنه إطلاقا، على الرغم من علاقتهما جيدة.

أجاب "حسني" خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات 'إنستجرام": "أعمليها بـ 3 طرق الأولى نطي في حضنه مرة واحدة، هتبقى غريبة ووشه هيحمر وهتتلغبطي وبعدين في الآخر هتمشي".

أشار: "الحاجة التانية وهو معدي قولي له بابا ما تديني حضن كده أنت وحشتني دلع بنات اللي الابهات بيحبوه".

أضاف: "أو قربي منه وقولي له أنا عايزة أديك حضن أنتي ممكن تكوني مكسوفة منه وهو مكسوف منك بس والدك هيتولد من جديد مع الحضن ده".


نصيحة مصطفى حسني لفتاة تمر بحالة نفسية وتفتقد حضن والدهانصيحة مصطفى حسني لفتاة تمر بحالة نفسية وتفتقد حضن والدها

في سياق آخر، أجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسني على سؤال أحد متابعيه تقول فيه: "بقالي فترة بشوف فيديوهات بتنتقد حضرتك وعارفة إنها افتراء وإنك مش بتحب ترد.. هل الأفضل الرد عليهم ولا تجاهلهم؟".

قال "حسني" خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تيك توك"، إن لا شك أن بعض الناس مشغولين بأن يكونوا حراس لهذا الدين وبدل من انشغالهم بصحيح الدين أصبحوا مهتمين بانتقاد الآخرين بحجة الدفاع عن الأمة.

أضاف أنه يرى أن هذه الانتقادات لها فوائد عديدة، كما أنه تعلم من مشايخه أنهم هدفهم الإنارة وليس الإثارة.

أكد أنه أيضا يلاحظ العديد من الشباب المتدين ممن ينشرون معلومات دينية يتحدثون خطأ في الدين، ولكنه يشعر بمحاولتهم وحماسهم في إيصال دين ربنا، موضحا أنه يدعو الله أن يهديهم ويرزقهم بشيخ يعلمهم صحيح دينهم، موضحا أنه قد يصحح المعلومة الخطأ فيما بعد لمتابعيه دون الإشارة إليه أو لخطائه والتحذير منه، مشيرا: "هدفنا البيان مش إني أحظر الناس من الناس".

أوضح: "هما بيبعدوا ناس عن ناس وأنت تصدق وتبطل تسمع وتخسر كتير.. أو تبقى عاقل وتدور ورا الاتنين وأنا أحبكم تعملوا كده".

أضاف: "غالبا، ما فيش حد مشغول بالردود على الناس إلا وعنده مشكلة في العلم نفسه، مشيرا إلى أنه إذا كان صاحب علم حقيقي كان انشغل ببيانه للناس وليس بانتقاد الآخرين، موضحا أنه يجب التوعية بالبحث عن صحيح الدين والحق من خلال القرآن والسُنة والعلماء، مؤكدا أن يجب أن نتجاهل مثل هؤلاء.

نرشح لك: "اوعى تكون نصاب مشاعر".. رسالة رمضان عبد الرازق للشباب