مؤمن نور: التحدي والرغبة في الخروج من الصندوق دفعني لـ"العتاولة"

شخصية مختلفة وجرأة غير معتادة، أقدّم عليها الفنان مؤمن نور بشخصية "سعد" ضمن أحداث مسلسل "العتاولة" الذي يُعرض حاليا ضمن السباق الرمضاني الحالي.

يقدم "نور" شخصية قد يرى البعض أنها غريبة عليه، وقد يصاب بحيرة عندما يراه في البداية بشخصية "بلطجي"، لكن مع الأحداث يتضح أنها مغامرة موفقة، فقط أثبت مؤمن نور أن قدرته التمثيلية غير محددة بأنماط معينة.

حاور إعلام دوت كوم الفنان مؤمن نور، لمعرفة تفاصيل أكثر عن شخصيته في "العتاولة"، وكيف استعد لها. وفيما يلي أبرز التصريحات:

السبب الحماس لدور "سعد" في "العتاولة"

- عندما وصل الدور إليّ، شعرت فورًا بأن هناك شيئًا خاصًا ينتظرني. الحماس لم يأتِ من فراغ؛ جاء من إيماني بأن كل دور يحمل رسالة، وهذه الشخصية كانت لها رسالتها القوية التي أردت أن أكون جزءًا من سردها.


نرشح لك: شخصية "قطة" ستشهد تحولات.. زينب العبد: محظوظة بمشاركتي في "العتاولة"


الرغبة في الخروج من الصندوق

- في الحقيقة، لكل ممثل أدوار تبدو أبعد عن شخصيته من غيرها. ولكن، في التحدي يكمن الإثارة. بالتأكيد، شعرت ببعض التخوف، ولكن أعتقد أن التحدي هو ما يدفعني للأمام ويجعلني استكشف حدود قدراتي التمثيلية.

- بالنسبة لفكرة تقديم البطل الشعبي، كان هناك جزء مني متحمس للخروج من الصندوق وتقديم شيء مختلف عما اعتاد الجمهور رؤيتي فيه. الجمال في التمثيل يكمن في القدرة على التحول وإقناع الجمهور بكل شخصية تلعبها، بغض النظر عن مدى اختلافها.


عن التعرض للانتقادات

- الانتقادات هي جزء لا يتجزأ من عالم الفن. كنت أعلم أن هناك احتمالية لذلك، ولكن ما كان يهمني حقًا هو الإخلاص في الأداء والتمكن من إيصال الشخصية كما ينبغي. أعتقد أن الانفتاح على النقد يجعلنا ننمو ونتطور في مهنتنا.

- فيما يتعلق بمشهد ضرب مريم الجندي، في الواقع، السلامة والاحترافية تأتيان في المقام الأول في أي مشهد يتطلب احتكاكًا جسديًا. نحن نعمل في بيئة مسيطر عليها بشكل كامل حيث كل شيء مخطط له بعناية لضمان ألا يصاب أحد.

التحضير للشحصية

- بالنسبة لتحضيري للشخصية، استندت إلى مزيج من البحث المعمق، والمحادثات الطويلة مع المخرج وفريق العمل، وحتى بعض التجارب الشخصية التي ساعدتني في التقرب أكثر من الشخصية. كانت هناك مصادر متنوعة أثرت على تكوين الشخصية وطريقة تقديمها.


نرشح لك: مؤلف العتاولة: المشاهد الجريئة نسبية.. ولو قدمنا "يوتوبيا" فلن نجد صراعا!


كواليس العمل

- الوقوف في مكان واحد مع نجوم كبار كان مصدر تحفيز لي لإعطاء أفضل ما لدي. في الحقيقة، شعرت بالامتنان لوجودي في مثل هذا العمل الضخم الذي يوفر لي فرصة العمل مع أساتذة في المجال.

- كواليس العمل كانت تجربة لا تنسى، مليئة باللحظات التعليمية والمرحة. التعاون مع فنانين من مختلف الخلفيات والتجارب قدم لي نظرة ثاقبة وعميقة حول الصناعة.

- تجسيد هذه الشخصية علمني الكثير وأضاف إلى مدى تنوعي كممثل. أشعر أنها ستكون بمثابة نقطة تحول في اختياراتي للأدوار المستقبلية، مما يفتح الباب لاستكشاف أدوار أكثر تعقيدًا وعمقًا.