تامر أمين: لوحات الإعلانات تهدد حياة السائقين في مصر
قال "أمين" خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع عبر شاشة "النهار"، إن حادثة سقوط لوحة إعلانية ضخمة تزن طنًا، لقطة قد تبدو عادية ولكنه تحدث في هذا الشأن منذ عام، ولكن مع الأسف يبدو أنه لم يتم أخذ أي إجراءات أو قرارات حاسمة من الأحياء والمحافظات، مُشيرًا إلى إدراكه أن هذه اللوحات تُعتبر دخلًا مهمًا للأحياء ولكنها يجب ألا تُصبح مصدرًا لتهديد الحياة.
تابع أن إجراءات السلامة يجب أن تكون مسؤولية الأحياء وعدم تركها للشركات الإعلانية، لأن المواطن هو من يدفع الثمن سواء من حياته أو ممتلكاته الشخصية التي قد تتحطم بسبب سقوط هذه اللوحات، مثل الـ 4 سيارات التي تحطمت في حادثة المريوطية، مُتسائلًا عن ذنب هؤلاء الأشخاص ومن سيقوم بتعويضهم.
أردف أن شراء سيارة جديدة الآن يُعتبر من المعجزات بسبب ارتفاع أسعارهم، وأنه مُدركًا بوجود القضاء والقدر ولكن أيضًا يوجد الخطأ البشري والإهمال والمسؤولية، مُشددًا على ضرورة تعويض المتضريين بالتنسيق مع الحي وشركة الإعلان المسؤولة عن هذه اللوحة، ومحاسبة المسؤول عن هذا الحادث سواء من الشركة أو من المهندس أو المراقب أو مشرف الحي الذي كان يجب عليه التأكد من سلامة وصلابة اللوحة الإعلانية، ومتابعتها ومراقبتها باستمرار.
أضاف أنه بجانب تلك اللوحات الإعلانية، توجد أيضًا شاشات العملاقة التي تقوم بعرض الإعلانات في هيئة فيديو يقوم بإشغال السائقين عن الطريق، موضحًا أنها تُشكل خطرًا كبيرًا: "الشاشات دي خطر جدًا لأنها بتعمي السواقين عن القيادة خصوصًا بالليل.. لما عيني تشوف فيديو عيني هتروحله، وبيكون فيها ألوان أحمر وأزرق كأن حد ضرب نور في وشك فأعماك عن البصر"، ووجه بضرورة وضع معايير للسلامة، وأن الدخل والمواد مهمة ولكنة حياة وأمان وسلامة المواطنين أهم.