"الناجي الوحيد".. رواية جديدة لـ وسام سعيد في معرض الكتاب

في تطور نوعي لمسار روايات الرعب، يعود وسام سعيد - من بعد توقف ٤ سنوات- برواية جديدة سيتم طرحها في معرض الكتاب ٢٠٢٤ المزمع إقامته يناير الحالي من إصدارات دار (دون) للنشر والتوزيع وتنضم لبقية رواياته المثيرة في مجال الغموض والجريمة والخيال العلمي والتي تحمل اسم (الناجي الوحيد).

الرواية تحمل اسماً لا يقل إثارة وغموض عن محتواها إذ أنها تضم في طياتها العديد من المفارقات والتساؤلات والألغاز التي لا تنكشف إلا في الصفحات الأخيرة كعادة المؤلف في كل رواياته حتى يضمن انجذاب القاريء للعمل حتى آخره.

نرشح لك: بمقدمة لـ أحمد أمين.. صدور "أسطورة أحمد خالد توفيق" لـ خلف جابر بمعرض الكتاب


يقول وسام: "أراهن هذه المرة على الأجواء الغرائبية المرتبطة بفكرة بسيطة ولكنها تثير الخوف، نسجت من خلالها لغزاً يزاداد اشتباكاً وتعقيداً حتى ينحل في آخر الرواية وقبله تحدث المفاجآت غير المتوقعة والتي ستذهل القاريء ولا تخطر بباله

يدور زمن الأحداث في مطلع الثمانينيات وهي الفترة التي يحب المؤلف الكتابة عنها بشكل عام وسرد المقالات المختصة بالنوستالجيا وذكريات جيله حولها".

وكمثال على ذلك، فمكالمة الساعة الناطقة التي تخبر المتصل عبر عدة التليفون القديمة بصوت إحدى المذيعات هي منشأ الفكرة المثيرة للرعب في الرواية، حتى أن حديثها يثر حفيظة الأطفال حين يسمعونها تردد بصوت مرتعش: الساعة الخامسة وعشرون دقيقة وثلاثون ثانية، أو حين يعبث أحد هؤلاء الأطفال بالتليفون ويجري عدة مكالمات فترد عليه بصوت صارم: من فضلك دع السماعة، فكيف بنا إذا استمعنا لرسائل أخرى غير مسجلة تبعث بها هذه المذيعة عبر الهاتف في منتصف الليل؟!