لحسن معاملة ابنتها.. أسيرة إسرائيلية تشكر القسام

وجهت إحدى الأسيرات الإسرائليات التي كانت محتجزة لدى كتائب القسام منذ عملية طوفان الأقصى رسالة شكر لهم لحسن تعاملهم معها وابنتها خلال فترة احتجازهما لديهم، وذلك عقب الإفراج عنهما في صفقة تبادل الأسرى التي بدأت بالتزامن مع الهدنة.

قالت: "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدًا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها إلى غرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها، ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون. شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها مثل المربية".

نرشح لك: تأمل عائلته الإفراج عنه.. قصة أسير فلسطيني اعتقل بعمر 13 عاما

تابعت: "شكرا لكونكم صبورين تجاهها، وغمرتموها بالحلوى والفاكهة وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحًا. الأولاد لا ينبغي أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق. ابنتي عدت نفسها ملكة في غزة وعموما هي تعترف بالشعور بأنها مركز العالم. لم تقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من الأفراد وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب".

اختتمت: "أنا إلى الأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد. سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا رغم الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون عه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة يا ليتنا في هذا العالم يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية صحة وحبا لكم ولأبناء عائلاتكم. شكرا جزيلا".