مصطفى حسني عن أحداث غزة: الأرض تتحضر لشيء ما

أجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسني على سؤال متكرر من بعض متابعيه وهو: "هل ما يحدث في غزة من علامات الساعة؟".

قال "حسني" خلال فيديو نشره عبر قناته الرسمية على "يوتيوب": "هو يقينا اللي بيحصل ده من علامات الساعة.. بس مش عشان اللي بيحصل بس، يوم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ما بعث من أكتر 1400 سنة قال (بعثت أنا والساعة كهاتين.. وكنا كفرسي رهان غير إني جيئت قبلها ) وأشار بالسبابة والوسطى"، موضحا: "يبقي سيدنا النبي من أكتر من 1400 سنة كان من علامات الساعة".

أضاف أن هناك مئات وعشرات العلامات التي تحدث يوميا من خلال أشياء نعلمها وأشياء أخرى لا يعلمها من لم يقرأ في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا: "طبعا الساعة قربت، ده ربنا بيقول من أكتر من 1400 سنة (ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ﴾ ووربنا يقول على يوم القيامة (ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) من كتر ما ربنا يريد يقولنا أنه قريب قال أنه بكره".

تابع: "أهل الله بيفكروا أنت بتسأل في الموضوع لحسن المسيح الدجال ينزل وأنت عايز تجهز نفسك، طيب ما لو أنا وأنت مُتنا بكره هنحتاج نجهز نفسنا لمن هو أهم من المسيح الدجال وهو الوقوف بين إيد ربنا. ويسألنا عملنا إيه في وقت النعمة والمحنة ووقت العبادة والمعصية"، مستشهدا بقول رسول الله صل الله عليه وسلم:"إذا مات ابن آدم قامت قيامته".

استكمل : "لو أنا وأنت سيبنا الدنيا النهارده ما الساعة هتقوم بعدها بـ 6 ساعات.. ربنا قال ده في القرآن على الناس لما بتدفن (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) العشية من الظهر للمغرب والضحى الشروق للظهر.. يعني أنت بتتكلم على واحد هيموت يوم القيامة هيكون بعد 6 ساعات أو أقل".

أشار: "ما ينزل المهدي أو المسيح الدجال آه هو فتة كبرى.. ولكن يكفينا الله فهو في الآخر للتراب لأنه إنسان ربنا خلقه، ومش هيطله يجري ورانا في الشارع وشكله يخوف، هو بني آدم عنده عين واحدة والتانية ممسوحة عشان كده سمي المسيح ويقال أنه سمي هكذا لأنه سيمسح الأرض في أيام قليلة.... فالقضية مش قضية الرعب، لو ظهر ربنا هيقوينا عليه إن شاء الله".

أكد: "قبل المسيح الدجال ما ينزل في حرب كبيرة هتقوم، المسلمين والروم مع بعض ضد عدو ثالث، وبعدها الروم هيقلبوا علينا وهنحاربهم في ملحمة كبرى وقائدننا هيكون المهدي (وهو واحد من آل بيت الله اسمه محمد بن عبد الله) يوحد صفوفنا ويحارب معانا الروم".

أردف: "ثم ينزل المسيح الدجال بعد ما ننتصر عليهم، وبعدها ينزل سيدنا عيسى ويصلي ورا إمام المسلمين وبعدين نحارب المسيح الدجال وهو معاه 70 ألف من جنود اليهود ويقتلوا سيدنا عيسى".

أوضح أنه ما يتضح له وفقا ما لديه من معلومات أن ما ذكره لن يحدث خلال هذه الأيام، ولكنه يرى أن الأرض تتحضر لشيء ما، مشيرا: "أنا كعبد لا يعنيني القيامة دلوقت ولا، لأن هذه أقدار هتمشي عليا، لو جه النهارده أدعي ربنا يثبتني".

اختتم أن ما يعني الإنسان خلال هذه المحنة الكبرى التي نمر بها أن نكون عبادا لله كي يثبتنا، موضحا: "ولما يحاسبنا على موقفنا نقول يا رب إحنا كنا كويسين مش أخواتنا كانوا بيبادوا وإحنا لسه مش بنصلي ولا بنشتغل ولا بندعي ولا بتبرع وعايشين مطنشين ولا كأننا جزء من أمة النبي صل الله عليه وسلم".