لميس الحديدي عن تغريم "الشحات": الأهلي لا يتهاون

أمنية محمد  لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على تغريم النادي الأهلي للاعب حسين الشحات، بعد واقعة صفعه محمد الشيبي، لاعب نادي بيراميدز. قائلة: “هي دي النوادي الكبيرة، تتعامل بحسم مع أي خروج عن الروح الرياضية”.

قالت “الحديدي” خلال برنامجها “كلمة أخيرة“، مساء الثلاثاء، المُذاع على شاشة “ON”: “الأهلي نادي كبير لا يتهاون مع الخروج عن التقاليد، حتى لو كان لاعبيه هم الأفضل، قبل كده كان في غرامة كانت هي الأكبر على (كهربا) في 2020 وكانت مليون جنيه؛ بعد مشادته مع الشناوي”.

نرشح لك: الأهلي يغرم حسين الشحات نصف مليون جنيه لصفعه “الشيبي”

تابعت: “النهارده كانت غرامة على (الشحات) بيوقع على نص مليون جنيه، وطبعًا اللاعب اعتذر، والاعتذار من شيم الرجال، وراح للشيبي وصالحه؛ ولكن بيراميدز صعد الموضوع”.

أضافت: “تلك الغرامات مهمة؛ لضبط إيقاع اللاعبين وضبط الحالة الرياضية، التي كثيرًا أو أحيانًا ما تكون منفلتة في مصر، والأهلي النادي الأكبر والحاصل على الدوري يقدم نموذج ومثل”.

في سياق متصل، عقد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي والمشرف العام على الكرة، اجتماعًا ظهر اليوم مع لجنة التخطيط برئاسة الكابتن محسن صالح، وعضوية الكابتن زكريا ناصف وبحضور الكابتن حسام غالي عضو مجلس الإدارة، والكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة.

ناقش رئيس النادي خلال الاجتماع ما جاء في التقرير المقدم من مدير الكرة بخصوص الأحداث المرفوضة شكلا وموضوعًا التي جرت بملعب الدفاع الجوي عقب مباراة أمس الأول، ورغم أن النادي حقق ما تتمناه جماهيره هذا الموسم على صعيد البطولات التي شارك فيها، وقدم موسمًا متميزا، لكن هذا لن يكون مبررًا للسماح بأن يخرج أي من عناصر المنظومة عن الضوابط الثابتة، لذا تقرر تغريم حسين الشحات لاعب الفريق الأول لكرة القدم نصف مليون جنيه، بعد الأخذ في الحسبان اعتراف اللاعب بالخطأ والاعتذار عما بدر منه.

كما تناشد لجنة التخطيط الاتحاد المصري لكرة القدم ولجانه المختلفة، وكذا رابطة الأندية المحترفة ضرورة مضاعفة الجهد والعمل على إرساء العدالة وتنفيذ ما تقضي به اللوائح الرياضية وفق معايير واحدة وواضحة في الجوانب الإدارية والتنظيمية والانضباطية والمالية مع كافة الأندية على حد سواء، وأن تكون هناك خطوات فاعلة لتطوير ودعم منظومة التحكيم قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، وتحقيق أعلى درجات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وحكام الفيديو المساعدين في تقليص الأخطاء التي تثير الجدل، خاصة أنه لا يزال البعض من الحكام لا يتعاملون بحزم مع اللاعبين الذين يرتكبون الأخطاء، ويثيرون الأزمات.