تفاصيل الحلقة التاسعة من مسلسل "تحت الوصاية"

شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل “تحت الوصاية”، عددا من التطورات والأحداث الهامة.

يرفض البحرية عيد (علي صبحي) وحمدي (خالد كمال) وشنهابي (أحمد عبد الحميد) الاستمرار مع حنان (منى زكي)، دون الحصول على أجرتهم رغم إخبارها لهم بفساد الجمبري في الرحلة السابقة ويطالبونها بدفع أجرتهم من مالها الخاص.

نرشح لك: ليست طفلة واحدة.. تفاصيل ظهور توأم “فرح” في “تحت الوصاية”

تنهار حنان وتخبر عم ربيع (رشدي الشامي) بأن زوجها متوفي، ويطلب منها عم ربيع الصمود ويساعدها في استلاف أموال لاستكمال التجارة والصيد، وتذهب لتجار تستلف منه 20 ألف جنبها على أن تردهم 35 ألف بعد أسبوعين.

يرفض البحرية العودة للعمل مع حنان حتى تمنحهم حق بيع الصيد، لكنها ترفض وتصر على بيعه بنفسها بينما يستمرون في تهديدها عن الامتناع عن الصيد معها.

يتعرض عطية حما حنان (جميل برسوم) لسكتة دماغية، وتفسخ أم منى خطوبة ابنتها من صالح (دياب).

تقرر حنان البحث عن مطعم يشتري منها تجارتها لكن الجميع يرفض، إلى أن تهتدي للذهاب للسيدة رجاء (ماجدة منير) التي قابلتها في المجلس الحسبي وكانت تمتلك مطعم وتعرضه للإيجار.

تذهب حنان للسيدة رجاء وتطلب منها مشاركتها في فتح مطعمها مرة أخرى مقابل بيع السمك وهي بالمطعم، لكن السيدة رجاء تخبرها بأن تلك الخطوة تحتاج لمجهود ودراسة صحيحة حتى لا يفقد مطعمها سمعته.

تجري حنان تمثيلية برفقة زكريا (أحمد خالد صالح)، لتجعل البحرية يعودون للعمل معها، فيأتي زكريا برفقة زملائه من المدرسين ويتظاهرون بأنهم بحرية، بينما يعود عيد وحمدي وشنهابي للمركب للعمل معها مرة أخرى بعد شعورهم بالتهديد بفقدان رزقهم.

مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.

تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.

ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.

ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.

كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.