مجدي بدر: "جعفر العُمدة" أشبعني فنيًا.. والشارع وحدة مقياس النجاح

هبة جلال                                  مجدي بدر

يُشارك الفنان مجدي بدر في المُسلسل الدرامي “جعفر العُمدة” مع الفنان محمد رمضان وعدد من نجوم الفن والدراما ويُجسد ضمن أحداث العمل شخصية تُدعى “بلال شامة” والذي اختطف نجل جعفر العُمدة واختفى بعدها ويتم البحث عنه لمعرفة مكان الطفل ومن هُنا تتوالى الأحداث.

“إعلام دوت كوم” حاور الفنان مجدي بدر حول شخصية “بلال شامة”، وكيف وجد العمل في مُسلسل من تأليف وإخراج شخص واحد، وسبب إصراره السنوات الماضية على المشاركة في عمل واحد بالموسم الفني، وأبرز ردود الأفعال التي جاءته حول العمل ودوره فيه.

نرشح لك: شخصية واقعية قلقت من تقديمها.. أبرز تصريحات سمر عبد الوهاب شقيقة “ثُريا” في “جعفر العُمدة”

وفيما يلي أبرز تصريحاته:

أكثر ما جذبني لشخصية “بلال شامة” أنها شخصية محورية في الأحداث الرئيسية للعمل كما أن المسلسل قد كُتب بشكل يصعب على أي فنان رفضه فتسلسل الأحداث والحبكة الدرامية تمت بشكل أكثر من رائع وكافة عناصر العمل كانت مُحفزة للغاية بالنسبة لي.

ظهوري في مشاهد قليلة بالحلقات الأولى من العمل كان مقصودا للتشويق ولكن في المنتصف الأخير ستبدأ الشخصية ويكون لها تواجد كبير بالأحداث لأن “جعفر العُمدة” يبحث عنه ليعرف إذا كان نجله حيا أم ميتا.

أحب كافة أدواري بكل صفاتها عيوبها قبل مُميزاتها فأنا لا أعرف التعامل مع الشخصية وأنا أكره بها شئ فيجب أن أعيشها وأحبها بكافة أخطائها لذلك فأنا لا أكره أي شئ في “بلال شامة” أو أي شخصية قدمتها من قبل.

السر في تألق المُخرج محمد سامي أنه يؤلف ويُخرج في آن واحد فهو يعيش الشخصيات بكافة تفاصيلها ويُركز عليها فهو من المُخرجين النوادر الذين يهتمون بكافة تفاصيل العمل وشخصياته وهذا يعطي طاقة إيجابية لطاقم العمل فهو حالة من النشاط والتفكير المستمر وله بصمه وروح وإحساس مُختلف فسلمت نفسي له “سايب إيدي من شدة ثقتي فيه”.

كونت الشخصية من خلال قراءة السيناريو ثم أضاف المخرج بعض التفاصيل لها جعلتها متميزة خاصة وأنه هو مؤلف العمل فيعلم جيدا ما الذي يُضيفه للدور من خلفية ونشأة وميول ونقاط ضعف وقوة بالإضافة لملابس الشخصية.

لا أعرف كيف ستخرج الشخصية إلا عند الدخول للوكيشين الخاص بتصويره فالشخصية تأتي روحها مع الوقت فأنا أقوم بمذاكرتها والتحضير لها ولكن لا أعرف كيف سأقدمها أو كيف ستسير وستتحدث.

ربط الجمهور بين ظهوري في الفيلم السينمائي “عبده موته” مع الفنان محمد رمضان والذي عُرض منذ 10 سنوات بظهوري هذا العام في “جعفر العُمدة” سببه أن الفيلم حقق نجاحا طاغيا وترك أثر كبير مستمر حتى الآن ووجودي مع النجم محمد رمضان في العملين ساهم أيضا في هذا الربط ولكن العملين ليس لهما علاقة ببعضهما وسعدت كثيرا أن الجمهور مازال يتذكر شخصيتي فى “عبده موته”.

مشاهد “الفلاش باك” لم تتخطَ الـ 5 مشاهد لذا لم نكن بحاجة لنجوم آخرين لتقديمها ومهما قدم أي فنان شبيه هذه المشاهد لن يكون بنفس أداء وروح الأبطال الأساسيين فقرر الأستاذ محمد سامي استخدام تقنية حديثة لتصغير الملامح كي تبدو أصغر سنا لتحسين الدراما وحتى لا يفصل المتفرج.

“جعفر العُمدة” يُسجل التعاون الثالث مع الفنان محمد رمضان فقد شاركت معه في المُسلسل الدرامي”هانم بنت باشا” والفيلم السينمائي”عبده موته” ومن الطبيعي أن يتغير على مدار الـ 15 عام فأنا نفسي قد تغيرت ولكن هل هذا التغير للأفضل أم للأسوأ فقد تغير للأفضل وأصبح فنان ناضج في اختياراته الفنية ولكنه مازال يتعامل مع الجميع بنفس بساطته التي كانت منذ 15 عاما فعلى مدار مشواره الفني لم نسمع عن مشكلة حدثت في كواليس أو لوكيشين فيه محمد رمضان.

10ـ لم أصر على المشاركة فى عمل واحد بالموسم الفني فهذا العام عرض عليّ في البداية “جعفر العُمدة” فحدث لي حالة من الاكتفاء والتشبع الفني خاصة وأن الأعمال التي عُرضت عليّ بعده لم تكن بنفس المستوى فمن حُسن حظي أنه عرض عليّ الأول .

11ـ لست من متابعي السوشيال ميديا فليس لدي فيسبوك كما لا اهتم بالآراء على مواقع التواصل بشكل عام مع كامل احترامي لها ولقوتها ولمكانتها الكبيرة لكنني أحب واهتم بالانطباع الحقيقي الذي أراه في الشارع ،فأنا من محبي الاتصال المباشر ولا أعرف التواصل مع شخصيات لا أراها وعندما قُمت بعمل حساب عليه لم أشعر بالشغف تجاهه ولم يأخذ من وقتي وفجأة سُرق وقلت الحمد لله أنها جاءت من عند ربنا وأغلقته ولم أكررها مرة أخرى .

12ـ العمل حقق نسب مشاهدة عالية بشكل أكثر من رائع ولكني لا استطيع الحُكم عليه بعد 9 حلقات لم أظهر فيهم سوى في مشهدين ففي النصف الثاني ستتصاعد الأحداث بعد الوصول لـ”بلال شامة” لذلك فالحكم حاليا صعب للغاية.

مجدي بدر