"الأزهر" يحسم الجدل حول ديانة الطفل شنودة

جدل كبير أثير في الأيام الأخيرة حول الديانة التي يجب أن يعتنقها الطفل شنودة، الذي كان قد عُثر عليه في إحدى الكنائس من قِبل أسرة مسيحية ربته لمدة أربع سنوات، قبل أن تقرر الحكومة إيداعه في دار رعاية.

رد “الأزهر” الشريف على ذلك الجدل المثال، من خلال بيان رسمي عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، وجاء البيان كالآتي: “ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.. والجواب: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.

نرشح لك: مشيرة خطاب: الطفل شنودة له حق على الدولة

تابع: “وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة “. [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]”.