أستاذ فيروسات: عدم التعرض للشمس في الشتاء يسبب نقص المناعة

لينا رحمو

قال د.أحمد شاهين أستاذ الفيروسات بطب الزقازيق، إن العالم في الوقت الحالي يشهد انتشار أربع فيروسات هم الزكام، والإنفلونزا، والكورونا، والفيروس المخلوي.

أضاف “شاهين” خلال لقائه في برنامج “صباح الخير يا مصر” تقديم الإعلامي محمد الشاذلي، وبسنت الحسيني على القناة الأولى المصرية أن الزكام يتميز بمدته الطويلة حيث يستمر ما بين يومين إلى أربع أيام، ومن ثم الإصابة بانسداد أو سيولة الأنف وسعال وصداع خفيف واحتقان الحلق.

نرشح لك: توقعات الأرصاد لحالة الطقس خلال الفترة المقبلة

أكمل أن الانفلونزا تكون مدتها أقل من الزكام في الأعراض، حيث تبدأ الإصابة بارتفاع في درجة حرارة المريض وقشعريرة، وتكسير في العظام والعضلات والصداع والسعال والتهاب في الحلق، والعلاج الأمثل في هذه الحالة هو الراحة خاصة في كبار السن.

أوضح أن الفيروس المخلوي أثار جدلًا واسعًأ بين أولياء الأمور، حيث أن هناك ازدحام بالحالات داخل العيادات فهو يظهر في الطفل من سن يوم حتى سن ستين عامًا، كما أن العلاجات العادية لا تؤثر فيه، وإنما علاجه الرئيسي الراحة وما يسمى بالعلاج العرضي، والحالات المصابة تمر بسلام فهو لا يشكل أي خطورة.

كشف أن فيروس كورونا موجود وسيظل موجود، وكل يوم يظهر بشكل جديد لأن بعد تعامل مناعة الجسم معه تظهر متحورات جديدة، وتتمثل فترة حضانته ما بين 4 أيام حتى 14 يوم ويصيب العديد من الأجهزة، فيصيب الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي وبعض الأوعية الدموية، ولا يستجيب إلا لعلاج محدد، ويحدث ضيق تنفس بشكل قاتم قد يصل إلى اللجوء للعناية المركزة.

أشار إلى أن في حالة إذا كانت المسحة الخاصة بـ الكورونا لشخص إيجابية دون أعراض ينصح بالعزل لمدة 5 أيام، إذا كان لديه أعراض يعزل لمدة 10 أيام، وأن هناك ما يسمى بالإصابة الخفية وهو أشد انتشارًا، مثل متحور يوم القيامة والتي فترة حاضنته لا تعد اليوم الواحد ويهرب من الجهاز المناعي للإنسان ولا يظهر على المصاب أعراض مما يزيد من انتشاره.

تابع أن انتشار متحور أوميكرون كان له تأثير إيجابي حيث ظهر بعد انتشار التطعيم واحتكار الدول الكبرى له، فمنح أوميكرون العديد من البشر مناعة ضد الفيروس.

أضاف أن عدم التعرض للشمس في الشتاء يعني نقص التعرض للأشعة البنفسجية وبالتالي نقص فيتامين “د” الذي يقوي المناعة، وتقارب الأفراد في الشتاء مع انتشار الرطوبة المحملة بالفيروسات، وتلوث الأسطح التي يلامسها الأفراد، والرياح المحملة بالأتربة يزيد من فرص تكاثر الفيروس، مضيفًا أن الرياضة من أكثر الممارسات المقاومة للأمراض، ولكن تخفيف الملابس بعدها مباشرًا هو ما يصيب بالأمراض.

أوضح أن خلال أمشير يحدث أن حبوب اللقاح في كل العالم والأتربة تندثر داخل جسم الأطفال، بالاضافة لتناول بعض الأطعمة مثل الفراولة، مما يصيب الطفل بالحساسية، ولكن علاج حساسية الصدر أصبح متوافر ويحقق نسبة شفاء عالية.