خالد السقاري يكتب : مدد يا نفرتيتي ....مدد

عساه خير

ستظل الحضاره المصريه القديمه، تتطالعنا كل فجر جديد بأسرارها، وجمالها، دون أنقطاع. فهي الحضاره القائمة على الفكر، والعقل، وسمو المشاعر، وسمو الروح، والقدره علي العمل، بل واتقأنه حد الكمال.   فقلد كأن المصري القديم يفكرويلاحظ في كل ما يدور حوله.

فلاحظ أن الشمس تشرق وتغرب ثم تشرق من جديد،  وأن النبات ينمو ثم يحصد ثم ينمو من جديد،  وأن القمر يكتمل ثم ينقص ثم يكتمل وأن النيل يفيض ثم يقل ثم يفيض من جديد. هذه الدوره للاشياء التي تدوره حوله جعلته يفكر  بالقطع-في الحياة الأخري،   وأنها الحياه الأبدية،  البعث ،  الخلود فشيد المقابر ،  واعتبرها القصور،  فلذلك حمل بين جدرأن مقبرته ،  كل ماهو ثمين وغال، وفي رحلة البناء،   مر المصري القديم باشكال مختلفه لبناء القبر او الهرم،  من حفره إلى مصطبه إلى هرم مدرج إلى هرم كامل إلى اهرامات ضخمه -كأهرامات الجيزه إلى أن أنتهي إلى مقابر وادي الملوك بغرب الأقصر ،  وهي عباره عن سراديب داخل الجبال، في هذه المنطقه الحامله لكنوز حضارتنا المصريه القديمه،  تقبع اكثر من ستين مقبره لملوك وملكات مصر.

من أكثر المقابر في هذا المكان الرائع شهرة هي مقبرة الفرعون الصغير او الملك الصغير توت عنخ امون،  الذي وفاته المنيه صبيا وهوابن الثامنة عشر  والتي تم اكتشافها علي يد عالم المصريات الإنجليزي هورد كاتر في عام 1922،  وجدير بالذكر  أن محتويات هذه المقبره معروضه بالمتحف المصري بالقاهرة و لا غرو،   فهذا المتحف واحد من أهم معالم القاهره بل والمحروسه قاطبة.

وللأسف الشديد،  حتي الآن لم تكتشف مقابر للفراعنه بمحتوياتها كما تم اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ امون،   إلا أنه القدر،  فلربما نسمع خلال ايام قليله،  حدث ماأعظمه وما أروعه أن حدث وهو الكشف عن مقبره جديده لملكة من اشهر ملكات مصر وهي الملكه نفرتيتي زوجه اول موحد في الكون وهو امنحوتب الرابع او اخناتون فلقد زعم عالم الاثار البريطأني نيكولاس ريفرز أن الملكة المصرية نفرتيتي ربما دفنت خلف واحد من بابين سريين داخل قبر الملك توت عنخ آمون. ومن المنتظر أن يكشف عالم الآثار والأستاذ بجامعة أريزونا،  نيكولاس ريفز عن الأدلة بشأن الممرات المؤدية لما يعتقد أنه الغرفة السرية التي دفنت فيها الملكة نفرتيتي. وإذا صحت نظرية ريفز،  فأنها ستحل واحداً من أكثر الأمور التي ما زلت تشكل غموضاً في علم المصريات،  خصوصاً وأنه لطالما بحث علماء الآثار عن المكان الذي دُفنت فيه الملكة نفرتيتي من دون جدوى. فسيصل عالم المصريات نيكولاس ريفز لمصر اليوم 28 سبتمبر 2015،  وسُيسمح له باستخدام رادار من اجل اثبات نظريته.

أتمني أن يوضع هذا الحدث علي قائمة كل وسائل الإعلام المصريه  والترويج لهذا الحدث عالميا،  حتي نحرك ماء راكدا ،  فلربما نصبح علي اكتشاف عظيم،  يضاهي اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير، وأن نثبت لأنفسنا -كمصريين-أننا أصحاب حضاره ابدا لن ينضب معينها،  وأن مصر كأنت  ولا تزال أم الحضارات .

 

اقـرأ أيـضـًا:

صوت الأمة تخرق حظر النشر وتكشف تسجيلات فودة لوزراء محلب

وزيرة التضامن تكشف سبب تصويرها للرئيس السيسي

“موسى” يروي تفاصيل نجاته من مظاهرة إخوانية بأمريكا

عكاشة يتنبأ بحادث تدافع “منى”

يسري فودة عن ريهام سعيد: إحدى بالوعات الصرف الإعلامي

.

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا