قد تؤدي للوفاة.. مستشار الرئيس لشؤون الصحة يحذر من أدوار البرد الشديدة

ريهام عسل أدوار البرد أدوار البرد

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية عن الفروق الموجودة للتمييز بين الإصابة بنزلة البرد وفيروس كورونا المستجد.

أشار محمد عوض تاج الدين في مداخلة هاتفية في حلقة مساء أمس السبت لبرنامج الحكاية المذاع عبر قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب إلى أن التمييز بين أعراض الإصابة بنزلة البرد وفيروس كورونا يحتاج إلى طبيب متخصص يستطيع التفريق بينهما.

نرشح لك: طبيب يوضح طرق الوقاية من نزلات البرد في الشتاء

فيما لفت إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أصبحت قليلة للغاية وبسيطة في نفس الوقت حيث تعالج بالأدوية التقليدية التي تستخدم لعلاج نزلات البرد، ولذلك فإن التفريق بينهما قد يكون صعبا جدا إلا في حالة وجود أعراض مثل: ارتفاع في درجة الحرارة ونسبة الإصابة بالتهاب الزور تكون أعلى إلى جانب تكسير في الجسم مع طول مدة هذه الأعراض عن ثلاثة أيام، كل ذلك يشير إلى الإصابة بكورونا.

تابع أنه بما أن الإثنين يعدان من الأمراض المعدية والفيروسية التنفسية الصدرية والتي قد تنتقل إلى شخص آخر، فيجب التعامل معها بالعزل المؤقت والابتعاد عن الآخرين، مؤكدا على أن الحالات الشديدة أو المتوسطة المصابة بكورونا أصبحت قليلة جدا.

وأضاف أن من الممكن أن يؤدي الإثنان إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي، وأن العدد المرصود عالميا للوفيات نتيجة الأنفلونزا الموسمية في العالم سجّل نصف مليون حالة وفاة كل عام لما تسببه من التهابات سفلية كالالتهاب الرئوي والفشل التنفسي ولذلك يجب الاحتياط.

كما أكد “تاج الدين” على أن مرض السُل لم ينته عالميا وأن قارة إفريقيا من أكثر القارات التي تعاني من هذا المرض وغيره كالملاريا والكوليرا وشلل الأطفال بسبب الحروب وغيرها من المشاكل، وعلق على ذلك قائلا بأن مرض نقص المناعة المكتسبة هو الذي أدى إلى عودة السُل في العالم ولكن في مصر تمثل نسبة الإصابة بالدرن ١٠ حالات لكل مائة ألف مواطن والتشخيص لهذا المرض موجود بالإضافة إلى الأدوية المعالجة له والتي تُقدم بشكل مجاني.

وبسؤاله عن وجود فيروس كورونا واستمراره أجاب بأن كورونا لازالت موجودة ويجب أن نعتبرها فيروس مجتمعي مثل الفيروسات الأخرى كالأنفلونزا الموسمية .. وقد نحصل كل عام على تطعيم ضد كورونا ويجب أن تأخذ الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بكورونا الجرعة الثالثة والرابعة من اللقاح، وذلك لأن تأثير التطعيم يمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر.

وفي سياق آخر تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين عن عمليات زراعة الرئة في مصر والتي تحدث لأشخاص تعرضوا للفشل الرئوي أو التليف في الرئة، ومنهم من عانى من متلازمة ما بعد الكورونا.

وقال عن نقل الرئة لإنسان بأنه توجد طريقتان، الأولى من إنسان حي وفي هذه الحالة يجب أن يكون هناك متبرعين نأخذ فص من كلا منهما وهي عملية كبيرة ومعقدة، والطريقة الثانية يتم نقلها من شخص متوفي إكلينيكيا.

استطرد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة بأن هناك في مصر فريق من الخبراء من جامعة عين شمس تم تدريبه على زرع الرئة في عدد من الدول أكثرهم خبرة في هذا المجال هي دولة اليابان .. والفريق مكون من أطباء صدر، تخدير، معمل، أشعة ومناعة وجميعهم مصريين ومجهزين لعمل عمليات زراعة الرئة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by MBC Masr (@mbcmasrtv)