زاهي حواس يطلق حملة دولية لعودة حجر رشيد

ريهام عسل

قرر الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والمصريات ووزير الدولة لشئون الآثار سابقا، إطلاق مبادرة “حملة دولية” للتوقيع والتصويت على مطلب لعودة قطعتين من أهم القطع على المستوى الأثري المصري والدولي إلى مصر، وهما القطعة الخاصة بحجر رشيد الموجودة في المتحف البريطاني وقطعة “القبة السماوية” وهي جزء من معبد دندرة وموجودة بمتحف اللوفر.

قال “حواس” في مداخلة لبرنامج “يحدث في مصر” في حلقة أمس الجمعة مع الإعلامي شريف عامر والمذاع على قناة “MBC مصر”، إن هذه الحملة بحاجة إلى الدعم حيث أنه يرغب في الحصول على 100 ألف توقيع، ووصل عدد المصوتين إلى 5000 صوتا، منهم 3500 صوتا من الأجانب و1500 صوتا من المصريين.

نرشح لك: “الحلم”.. تفاصيل اكتشاف جديد لعلماء الآثار بمنطقة سقارة

تابع أنه بعد الوصول إلى العدد المطلوب سيقوم بإرسال خطابا رسميا إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بالمطالبة الشعبية لعودة هذه القطع، مشيرا إلى أن المتاحف حتى الآن تقوم بأفعال استعمارية مثل شراء الآثار المسروقة.

أضاف “حواس”: “هذا الموضوع أعمل عليه منذ عام 2010 لعودة 5 قطع أثرية، ثلاثة منهم خرجوا من مصر بطرق غير قانونية واثنان خرجوا بطرق قانونية، بدأنا برأس الملكة نفرتيتي وطالبنا بعودتها من متحف برلين”.

أشار إلى أنه قد مر 200 عاما على تواجد حجر رشيد في لندن، وتزامنا مع افتتاح المتحف الكبير في مصر يجب أن تتواجد هاتين القطعتين به إلى جانب رأس نفرتيتي، ومن الممكن بعد ذلك وضع قطعة القبة السماوية في معبد دندرة.

فيما لفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى عودة الآثار المسروقة إلى إفريقيا وأنه حان الوقت لذلك.


كما دعا زاهي حواس جميع المثقفين والمهتمين بالآثار المصرية ومن يحب هذا البلد إلى الدخول على الموقع الخاص بالتصويت وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتوقيع، معتبرا ذلك واجبا وطنيا.

من جانبه، قام الإعلامي شريف عامر بالتصويت على الهواء، شارحا طريقة التوقيع على الموقع.

في سياق آخر، أشار الدكتور زاهي حواس إلى أنه من المقرر الاحتفال بمئوية توت عنخ آمون في الرابع من شهر نوفمبر المقبل في الأقصر بحضور وزير السياحة والعديد من الشخصيات الهامة.