مغني أمريكي يشتري منصة سوشيال ميديا بعد تعليق حساباته

أسماء مندور

أعلن مغني الراب الأمريكي كاني ويست عن إبرام اتفاقية لشراء Parler، وهي منصة سوشيال ميديا أمريكية، وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد أيام من إغلاق حساباته على إنستجرام وتويتر على إثر سلسلة من المنشورات، تمت إدانتها على نطاق واسع.

يأتي قرار الشراء في ظل مواجهة كاني ويست مشاكل مع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، حيث تم تعليق حساباته عدة مرات، أحدثها على إنستجرام وتويتر بعد مشاركة منشورات أثارت الجدل على نطاق واسع، كما أن لديه تاريخ طويل من العداءات مع كثير من المشاهير، بالإضافة إلى انتقاده وهجومه المستمر على زوجته السابقة كيم كارداشيان وعائلتها.

نرشح لك: طرح نسخة عالمية من “مغامرات منصور” عن الذكاء الاصطناعي

 

كشفت وكالات الأنباء العالمية عن صفقة كاني ويست لشراء شبكة التواصل الاجتماعي Parler مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، ومن المتوقع أن تنتهي عملية الشراء في الربع الأخير من هذا العام، وقال في بيان: “في عالم تعتبر فيه الآراء المخالفة مثيرة للجدل، علينا أن نتأكد من أن لنا الحق في التعبير عن أنفسنا بحرية”.

من جانبها، وصفت إدارة موقع Parler، الذي يُطلق على نفسه اسم “منصة حرية التعبير الرائدة وغير القابلة للإلغاء”، القيود التي فرضها تويتر وإنستجرام على حسابات كاني ويست بأنها رقابة، وجادلوا بأن نهج المنصة الأساسي المتمثل في عدم التدخل في الإشراف على المحتوى يضمن إمكانية سماع جميع الأصوات.

منصة Parler هي واحدة من العديد من المنصات الصديقة للأحزاب اليمينية التي ظهرت خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث يزعم مؤيدوه المعاملة غير العادلة من خلال تويتر والتطبيقات الأخرى.

على صعيد متصل، كانت منصة Parler، التي تم إطلاقها في البداية في عام 2018، قد أثارت الجدل العام الماضي حول الدور الذي لعبته في أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول، وقاد ذلك عددًا كبيرًا من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك جوجل وأمازون، لإدراج الخدمة في القائمة السوداء على منصاتها.

الجدير بالذكر أنه في سبتمبر، أعادت جوجل التطبيق إلى متجر Play الخاص بها، مشيرة إلى أن الشركة غيرت بعض سياسات الإشراف على المحتوى وتنفيذها، كما استعادت أبل التطبيق على منصة App Store الخاصة بها في وقت سابق، في أبريل 2021.