جدل حول عودة بروس ويليس بـ"التوأم الرقمي".. ووكيل أعماله يرد

أسماء مندور

أثار بروس ويليس اهتمام الجمهور مرة أخرى، وذلك على إثر تقارير تفيد بأنه باع الحقوق الرقمية لوجهه، لإنشاء ما يسمى بتقنية “التوأم الرقمي” لاستخدامه في الإعلانات التجارية والدعاية، وأيضًا الأفلام والأعمال الفنية، خاصةً بعد اعتزاله التمثيل بسبب فقدان القدرة على الكلام.

انتشرت مؤخرًا تقارير تفيد بأن بروس ويليس باع حقوق ما يُسمى إنتاج “توأم رقمي”، في صفقة هي الأولى من نوعها، لإحدى الشركات المتخصصة في إنتاج خاصية “التزييف العميق” Deepfake، وذلك لاستخدامها في الدعاية والإعلانات التجارية، وأيضًا الأفلام والأعمال الفنية.

نرشح لك: بـ 100 ألف دولار.. بيع بطاقة مارك زوكربيرج في مزاد

موقع BBC نفى كل تلك التقارير المتداولة عن بيع بروس ويليس حقوق إنتاج صورته لإنشاء “توأم رقمي” له، وأفاد أنه تم استخدام خاصية “التزييف العميق” للممثل لإنشاء إعلان لإحدى شركات الاتصالات الروسية العام الماضي، كما نفى وكيل أعماله وجود أي ترتيب من هذا النوع.

من جانبه، أكد وكيل أعمال بروس ويليس في بيان لمجلة هوليوود ريبورتر عدم وجود أي شراكة أو اتفاق مع شركة “التزييف العميق”، كما قال مسؤول الدعاية للشركة أنه لا يمكن بيع حقوق بروس ويليس للتشابه الرقمي، لأنها حقوقه بشكل افتراضي.

هذا وقد أوضح المسؤول أيضًا أن الشركة أنشأت توأم بروس ويليس الرقمي لحملات 2021 الإعلانية، وأن أي استخدام مستقبلي للتشابه سيكون متروكًا للنجم نفسه بعد ذلك.

التوأم الرقمي

على صعيد متصل، تستخدم تقنية “التزييف العميق” الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا التعلم الآلي لإنشاء مقاطع فيديو واقعية، غالبًا للمشاهير أو السياسيين، وبالنسبة للممثلين الذين لم يعد بإمكانهم التمثيل والمشاركة في الأعمال الفنية مرة أخرى، فإن التكنولوجيا لديها القدرة على إعادتهم للشاشة مرة أخرى.

الجدير بالذكر أن عائلة بروس ويليس نشرت بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي في مارس الماضي لتعلن اعتزاله التمثيل بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية، مما أثر على قدراته المعرفية، والحبسة هي اضطراب يحد من القدرة على فهم الكلام أو التعبير عنه.