رمضان عبد المعز يوضح كيفية الخشوع في الصلاة

شدوى ممدوح

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، عن كيفية الخشوع في الصلاة، لافتا إلى أن الله تعالى قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ“، مشيرا إلى أن الخشوع في الصلاة لديه عدة معايير.

تابع “عبد المعز“ خلال تقديمه لحلقة اليوم، الاثنين، من برنامج “لعلهم يفقهون“، المذاع عبر قناة “dmc“، أن اغماض العين وعدم الحركة أو تنكيس الرأس أثناء الصلاة لا يدلون على الخشوع، كذلك نبرة الصوت الهادئة أو رفع اليد عند الصدر أو إنزالها عند البطن.

 

نرشح لك: دار الإفتاء: تهادي حلوى المولد النبوي سنة حسنة

 

أضاف أن أولى معايير الخشوع تتمثل في وجوده في القلب، مشيرا إلى ضرورة استحضار عظمة الله في القلب عند البدء في الصلاة، لافتا: “لازم تكون عارف أنت رايح فين وهتقف بين إيدين مين عشان كده سورة الحديد بتقول: (ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)“.

أردف أن سيدنا عمر بن الخطاب عندما رأى شابا منكسا لرأسه أثناء الصلاة طلب منه أن يرفعها، لافتاً إلى أن الخشوع ليس في طقطقة الرقاب بل إنه في قلب الشخص.

كان الشيخ رمضان عبد المعز، قد قال إن الحسد نوعان، الأول الحسد المذموم، وهو تمني زوال النعمة عن الغير، والثاني الحسد المحمود، وهو تمني النعمة مع تمني الزيادة لصحابها.

أضاف “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc“، أن الحسد المذموم هو الذي نقرأ عنه في سورة (الفلق) فيقول الله تعالى (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، موضحا: “الحسد المحمود لما أشوف حد بيعمل حاجة حلوة أقول الله يا بخته ربنا يزيده وأبقى زيه”.

أشار: “الحسد في اثنتين، رجلا أتاه الله الحكمة فهو يقضي بقا ويعلمها للناس، واحد ربنا منّ عليه بالعلم أو بالقرآن وبيعلم الناس، ورجلا أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، على طول أنفاق في سبيل الله.. وبين يدي الساعة فتن، كقطع الليل المظلم، هتلاقي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قالت لنا الأمور دي، اللي لو شوفت حاجة منها استعيذ لربنا وأعرف أن القيامة قربت، منها إذا صارت الزكاة مغرما”.

أردف: “المؤمن ينظر للزكاة على أنها نعمة كبيرة، تطهرهم من الدنس، وبتطهر الأغنية من البخل والشح، بتطهر الفقير من الحقد والغل، تطهر المجتمع من الطبقية.. لو الناس بصت للزكاة على أنها ضريبة القيامة هتقوم”.