قصة الزواج الثاني لـ هشام سليم.. بدأت برسالة عزاء

شدوى ممدوح

رحل عن عالمنا اليوم، الخميس، الفنان هشام سليم، عن عمر ناهز 64 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، ومن المقرر تشيع الجثمان اليوم بعد صلاه العصر من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.

تزوج هشام سليم خلال حياته مرتين، انفصل عن زوجته بعد أن أنجبا “نور، زين الشرف، قسمت”، ثم تعرف على زوجته الثانية عام 2004، ولكن بعد قصة حب، بدأت برسالة عزاء، وبها تفاصيل أخرى، نرصدها خلال السطور التالية.

رسالة تعزية

بعد وفاة والد هشام، الراحل صالح سليم، لاعب كرة القدم ورئيس النادي الأهلي الأسبق، بعام واحد، أرسلت فتاة تدعى نادية، إلى هشام رسالة تعزية، ومن هنا بدأت قصة الحب، حيث قال “هشام” في إحدى اللقاءات مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عبر شاشة “art“، إن زواجه للمرة الثانية كان سببه رسالة تعزية في والده الكابتن صالح سليم.

تابع: “وصلي إيميل في أول سنة لذكرى وفاة أبويا من واحدة اسمها نادية بتقولي الله يرحم الوالد يمكن إحنا مانعرفش بعض بس أنا قريبتك في السعودية، أنا كنت عارف إن عندي أهل في السعودية بس معنديش فكرة غير عن اللي بييجوا مصر.. فروحت بعتلها قولتلها ميرسي أوي على التعزية بس أحب أعرف حضرتك قريبتي إزاي؟“.

شجرة العيلة

أرسلت نادية لهشام بعدها بعدة أيام، هدية، بها شجرة العائلة، حتى يعرف أنها قريبته، حيث ذكر: “بعدها بحوالي 3 أو 4 أيام لقيت كرتونة كبيرة أوي جيالي فيها ورق زي بتاع هندسة ففتحتها ولقيتها شجرة العيلة، كان عندهم شجرة العيلة في البيت فقعدت نقشتها وشجرة العيلة عادة بيبقى فيها أسماء الولاد بس وهي عشان قريبتي من ناحية جدتي حطت فرع مين البنات اللي في العيلة وأنا أبقى قريبها إزاي، فطلع إن جدها يكون ابن عم جدتي أم أبويا، بدأنا نكتب لبعض وعرفت إنهم جايين مصر فروحت قابلتهم في البيت واتفقنا على الجواز واتجوزنا، وانا لو كنت طالب طلبية بإيدي ماكنتش هتبقى ست كده“.

 

أحبها قبل أن يراها

وفي لقاء آخر أوضح الفنان هشام سليم، أن أكثر ما جذبه في زوجته نادية هو كونها إنسانة جملية قلبا وقالبا تتسم بالهدوء والعقل، وأنها تأخذ وقتها في التفكير

ففي لقائه مع الإعلامية منى عبد الغني، وسهير جودة، ومفيدة شيحة، في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا “، المذاع عبر قناة “CBC”، قال: “واحنا بنتكلم على الإيميل قولتلها ممكن تبعتيلي صورتك؟ قالتلي هيموتوني لو عرفوا، قولتها مين دول؟ قالتلي قرايبي في مصر فلان وفلان، قولتلها دول صحابي“.

أردف أنه أعجب جدا بها في أول لقاء لهما، والذي كان يوم خطبتهما، مشيرا: “أول ما شوفتها قولت ما شاء الله، وكنت واخد قرار الجواز منها واحنا بنتكلم على الإيميل وماكنتش لسه شوفتها”.

تمنت الزواج منه في الجنة

على قدر حبه لـ نادية، هي أيضا كانت تحبه، حيث تمنت أن تتزوجه في الجنة، قال هشام: “وكانت أغرب حاجة بعتتهالي بتقولي فيها إنها مستعدة تتجوزني في الجنة بس إنها تلاقيني في الجنة ده مش مضمون فروحت باعتلها إني مش هكون هناك وهتروحي على الفاضي”.

تابع أنها كانت متزوجة من قبله ولديها 3 أطفال، وتطلقت قبل أن يتعرفا على بعضهما بحوالي سنتين، وكانت علاقته بأولادها جيدة جدا، مشيرا إلى أنها كانت تهتم به كثيرا في كثير من الأشياء، لافتا: “كانت بتدلعني في اللبس والشرب، والأكل كانت بتجيبهولي على السرير لأني مش بتحرك من عليه عشان أنا ملك البيت ومش لسه هنقعد السفرة.. كانت شايلة همي كله“.

انفصال

ومع الأسف لم يتمكن “سليم“ في إكمال زواجه من قريبته نادية، وذلك بسبب عودتها مرة أخرى إلى السعودية وعدم قدرتها على العودة إلى مصر، فرأى أن الحل الوحيد وقتها هو الطلاق بالرغم من حبه الشديد لها وتمنيه أن تعود إليه مرة أخرى لأنه لن يجد مثلها.

قال “سليم“ في لقاء مع الإعلامية إيناس الدغيدي، في برنامج “شيخ الحارة“، عبر شاشة “القاهرة والناس“، إن زيجاته لا تنتهي أبداً بالعداوة، مشيرا إلى أن زواجه الثاني انتهى بسبب وجود بعض المشاكل عند زوجته واضطرارها إلى العودة للسعودية، مضيفا: “مع الأسف هي سعودية وراحت السعودية لأن كان في مشاكل عندها وماكنتش هتقدر ترجع فاتكلمنا وقررنا إننا لازم نطلق“.

هشام سليم كان يتمنى العودة

رغم الانفصال، إلا أن هشام سليم كان ما زال يحبها، وتمنى أو عادا مرة أخرى، حيث صرح : “مراتي التانية أنا بحبها لحد دلوقتي وأتمنى إنها ترجع ونرجع نتجوز تاني لأنها ست كويسة أوي ومش هلاقي زيها، هي ست جميلة وطيبة خالص“.

نرشح لك: بكلمات مؤثرة عن “عودة الابن الضال”.. ماجدة الرومي تنعي هشام سليم