أستاذ سموم: نسبة الإدمان زادت في الفتيات ولأعمار صغيرة

قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان إن نسبة الإدمان زادت في الفتيات ولأعمار صغيرة، حيث أصبحت أغلب الحالات من عمر 12 عامًا، وليس كالمعتاد في السابق من الثامنة عشر من عمرهن.

أضاف “عبدالمقصود” خلال حلقة مساء الخميس، من برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي شريف عامر: “نسبة الإدمان زادت في الفتيات، في حين أن الفئة العمرية قلت، فبعدما كان الشائع من عمر 18 عامًا فيما فوق، أصبحت من 12 عامًا، ويتم بيعها لهم على أنها منشطات، وذلك بسبب عدم الوعي وفقدان لثقافة المخدرات، لأنهم يعرفون عنها من خلال أًصدقائهم والإنترنت، ويجب توعيتهم عنها من خلال المناهج الدراسية أيضًا”.

نرشح لك: صندوق مكافحة الإدمان: 6% من 140 ألف حالة إدمان هم سيدات

وعن المنشطات، أوضح الطبيب، أن أكثر متعاطي مخدر الترامادول يظنون أنه مجرد منشط، إلا أنه مسكن قوي للألم يرقى لدرجة المخدر، وليس كما يظنون.

أضاف أن الله خلق جسم الإنسان للعمل 8 ساعات، ومن ثم يشعر بالألم ليرتاح، بالتالي يبدأ جسمه في إخراج السموم، ولكن ما يحدث مع تلك المنشطات أنها تخدر إحساسه بالتعب، فيعمل لمدة 18 ساعة دون تعب.

أردف أنه يبدأ بنصف قرص منشط، ومع الوقت لا يشعر بالراحة معه فيزيد الجرعة لقرص كامل، إلى أن يصل لتناول شريط، في المرة الواحدة، ما يعرض حياته للخطر، حيث يتم نقله إلى المستشفى بجرعة زائدة.

ومقارنة بوضع الإدمان في مصر في فترة التسعينات والثمانينات وحاليًا وصف الوضع الراهن بأنه أسوأ، لأن أنواع المخدرات المستحدثة أصبح أخطر من الماضي، بالإضافة إلى عدم الوعي لدى الشباب، ويتم الترويج لهم على أنها ليست مخدرات بل منشطات، وأبرزها “الاستروكس” الذي هو عبارة عن مواد عشبية وكيميائية يتم مزجها فتؤثر على الأعصاب، ويروجون له بأنه منشط فقط.