كيف يحافظ تابوت الملكة إليزابيث على الجثمان من التحلل السريع؟

دنيا شمعة                    تابوت الملكة إليزابيث

أثيرت خلال الفترة الأخيرة حالة من الجدل بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حول كيفية الحفاظ على جثمانها طوال تلك المدة التي يُنقل فيها تابوتها من مكان لأخر.

قال العضو المنتدب لشركة “A W Lymn” لخدمة الجنازات العائلية بإنجلترا، ماثيو ليمن روز، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن نعش الملكة إليزابيث صُنع منذ أكثر من ربع قرن من خامة البلوط الإنجليزي الثقيل المبطن بالرصاص، وتم تغطيته بالغطاء الملكي.

نرشح لك: أسرار أزياء الملكة إليزابيث.. لماذا فضلت الألوان الزاهية؟

أضاف أن النعش الموجود داخل التابوت تم تصنيعه في شركة متخصصة تدعى “هنري سميث”، التي صنعت نعش عدة مشاهير سابقين كالممثلة ديانا دورس، والمطرب فريدي ميركوري، موضحا أن هناك عمليتين رئيسيتين تستخدمان للمساعدة في إبطاء التغيرات الطبيعية في جثمان الملكة، وهما عملية تشبه التحنيط، ووضع الملكة في نعش خاص.

أوضح أن العملية الأولى تتم من خلال علاج صحي باستخدام مواد كيميائية للحفاظ على الجسم من خلال سلسلة من الحقن، والثانية عن طريق وضع الملكة في نعش مبطن بالرصاص مما يمنع تدفق الهواء، مما يؤدي إلى حدوث التحلل في أبعد وقت ممكن.

وأكد أن فكرة وضع أفراد العائلة المالكة في هذا النوع من التوابيت ترجع لمئات السنين، حيث تصل المدة التي يحافظ فيها التابوت على الجثمان لعام كامل تقريبا.

كان قصر باكنجهام، أعلن الأسبوع الماضي عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش.

وقبل وقت قصير من إعلان الوفاة، هرعت العائلة المالكة في بريطانيا لتكون بجوار الملكة إليزابيث الثانية بعدما أبدى الأطباء، قلقهم بشأن صحتها وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة.

تابوت الملكة إليزابيث