محمد نبيل: "حواديت الباسبور الأخضر" هي حكاياتي.. وهذا طلبي من وزارة السياحة
محمد نبيل: “حواديت الباسبور الأخضر” هي حكاياتي.. وهذا طلبي من وزارة السياحة
دنيا شمعة
في مجال صناعة المحتوى دمج الحكاية بالمعلومة ليس سهلا على الإطلاق، خصوصا في محتوى السفر الذي انتشر مؤخرا بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حقق محتوى “حواديت الباسبور الأخضر” هذه المعادلة الصعبة، حيث دمج صانع المحتوى محمد نبيل، حكاياته وتجاربه الشخصية، التي عاشها خلال سفره حول العالم، بمعلومات مبسطة وهامة للراغبين في السفر.
حاور “إعلام دوت كوم” صانع المحتوى محمد نبيل، والذي تحدث عن بداية تفكيره في “حواديت الباسبور الأخضر”، وتجربته في صناعة المحتوى، مرورا بتعلمه صناعة المحتوى بشكل احترافي في شبكة vertical network، ونصيحته لوزارة السياحة لاستغلال مقدمي محتوى السفر في الترويج بالشكل الأمثل.
نرشح لك: الرئيس “السيسي”: أعمال الطرق لن تمس المقابر أو المقدرات التاريخية
قال “نبيل” إنه حاول إنتاج محتوى مشابه عن السفر سابقا لكنه لم يحقق النجاح الذي توقعه له، كما كانت له تجارب سابقة في الكتابة في عدة مواقع مصرية وأجنبية، مما شجعه لتكرار التجربة ولكن بشكل أكثر احترافية من خلال التدريب في الورشة الأولى التي قدمتها شبكة vertical network، خاصة أن معرفته بالمونتاچ والتصوير كانت ضعيفة جدا قبل الورشة، وهو ما تطور بصورة كبيرة حاليا بعد التدرب عليهم بشكل احترافي.
أضاف: “في البداية بعد ما خلصنا الجزء النظري، اقترحوا عليا أقدم حاجة بعيدة عن السفر عشان أخرج من المنطقة الآمنة بتاعتي لأن تجاربي في السفر كتيرة، لكننا استقرينا على مزج الحواديت اللي عشتها بمحتوى السفر والمعلومات، وإني أركز على عمق الحكاية ومعناها، وبيتهيألي ده اللي بيميزني، وكمان إني بركز على المناطق جوه مصر كمان”.
كما وجه اقتراح لوزارة السياحة خلال الحوار فيما يخص الترويج لمصر على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “بطلب من وزارة السياحة تعين صانعين محتوى يكونو تابعين للوزارة وبياخدو مرتب وده شغلهم في الحياة، أنا شايف لو إحنا نفذنا الموضوع ده بشكل احترافي وبلغات مختلفة، هتبقى نقلة غير طبيعية للسياحة في مصر.. لأن المستقبل لصناعة المحتوى”.
View this post on Instagram
يشار إلى أن شبكة vertical network لدعم وتدريب المواهب الشابة لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، حيث تقوم الشبكة باختيار الشباب الراغب في إنتاج المحتوى ولكن لا يملك المعرفة أو الإمكانات المناسبة لخلقه وتنفيذه وتقدم لهم الدعم في سبيل ذلك.
بدأت الشبكة العمل في مارس 2022 حيث قامت بدعم خمس مواهب في فترة التشغيل التجريبي، وبدأت بعدها، في شهر مايو، ورشة العمل الأولى التي استمرت لمدة 3 شهور وضمت 10 من صناع المحتوى، حيث تم إشراكهم في برنامج تدريبي مكثف يقدمه ويشرف عليه شبكة من المدربين المحترفين في مجالات الإنتاج للإنترنت، على أن تتكرر تلك الورشة 4 مرات سنويا بدون أي رسوم تُفرض على المتدربين.