دراسة: مشاركة المقالات على السوشيال ميديا تعطي إحساس وهمي بالمعرفة

كشف بحث جديد أن مشاركة المقالات على منصات التواصل الاجتماعي تعطي إحساسًا وهميًا بالمعرفة والخبرة في موضوع معين حتى لو لم تتم قراءته من الأساس.

أفادت الدراسة الجديدة للباحثين في جامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة أن مشاركة المقالات مع الأصدقاء والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تدفع الناس إلى الاعتقاد بأنهم يعرفون المزيد عن تلك المواضيع أكثر مما يعرفونه بالفعل.

نرشح لك: 21 سبتمبر.. انطلاق الدورة الأولى من مهرجان “القاهرة للدراما”

من أبرز النتائج المترتبة على الإحساس الوهمي بالمعرفة هو أنه يؤدي إلى قرارات أكثر خطورة، كما تؤدي مشاركة المقالات أيضًا إلى تعزيز الثقة الزائفة بالنفس، لأنه من خلال وضع المعلومات على الإنترنت، يلتزم المشاركون علنًا بهوية الخبراء.

وأظهرت النتائج أن القيام بذلك يشكل إحساسهم بأنفسهم، ويساعدهم على الشعور بالمعرفة، وبالتالي الشعور بأنهم ربما لا يحتاجون إلى قراءة أو تعلم معلومات إضافية حول هذا الموضوع، لذا فإن هذا الإحساس الخاطئ بالمعرفة قد يكون من الصعب تصحيحه.

تساعد التفاعلات الاجتماعية أيضًا على التمحور حول الذات، حيث يساهم السلوك العام على السوشيال ميديا في إنشاء سجل اجتماعي لهوية الفرد، كما يمكنه تشكيل مفهوم الذات من خلال تحفيز الناس على رؤية أنفسهم كما يعتقدون أن الآخرين يرونها.

لذلك، يجعل الميل إلى التعرف على الذات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أولئك الذين يشاركون المعلومات من خلالها يعتقدون أنهم يعرفون المزيد من المعلومات، حتى لو لم تتم قراءة الموضوعات أو التحقق منها بالفعل.