أستاذ استثمار: الدولار لو وصل 30 جنيه محدش يستنى دعم

سالي فراج

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن ارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية أثر عليها سلبيا وليس إيجابيا، مؤكدا على أن الحرب الحالية ليست بين روسيا وأوكرانيا فقط، ولكنها بين روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والصين.

أضاف “إبراهيم”، خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة “صدى البلد“، أن ما يحدث على أرض الواقع يشير إلى مزيد من الاشتعال وليس التهدئة، موضحا أنه منذ اليوم الأول في اشتعال الأزمة وحتى الآن الأسوأ لم يأت بعد.

نرشح لك: محافظ البحر الأحمر: قرار منع “الجيت سكي” ليس جديدا

أشار إلى أنه بعد دخول السويد وفنلندا مع خط حلف الناتو يؤكد اشتعال الأزمة أكثر، لافتا إلى أن الاتحاد الفيدرالي يرفع سعر الفائدة لجذب أكبر قدر من الاستثمارات على مستوى الدولة وبالتالي إذا أصبح الدولار الأمريكي بـ 30 جنيها سيظل هناك مشكلة في الاستثمار الأجنبي على مستوى الدولة.

أردف: “الدولار مينفعش يبقى بـ 30 لأن الدولار لو بقى بـ 30 محدش يقولي رغيف العيش بـ 5 قروش، لأن الرغيف اللي بيتكلف النهاردة 80 قرش لما يبقى الدولار بـ30 هيبقى تكلفة الرغيف 2، أو 3، أو 4 جنيه، لأن الموازنة العامة متتحملش ده، محدش يقولي ادعم رز أو سكر، الدولة مش هتقدر”.

أكد على أنه إذا أصبح الدولار بـ 30 جنيها لن تستطع الدولة تحمل ذلك ولا المواطن وبالتالي هناك من يقول أنه يجب تعديل سعر الصرف، مردفا أنه من الصعب تحمل نتائجه، مشيرا إلى أنه لن يحسن الوضع الاقتصادي الراهن، والدول التي لن تعتمد على قدراتها الذاتية مستقبلها مظلم.